اتهم تقرير للقناة الإسرائيلية “13” إيران بتهريب أسلحة في أمتعة يدوية عن طريق رحلات تجارية عبر أوروبا، وذلك بعد توقف مطار دمشق الدولي عن العمل في أعقاب غارة “منسوبة” لإسرائيل.
نفتالي بينيت: الإيرانيون سيدفعون ثمنا باهظا مقابل إصرارهم على المضي قدما بالملف النووي
وفي التفاصيل، ذكر تقرير لهذه القناة التلفزيونية الإسرائيلية أن الإيرانيين ينقلون في أمتعة اليد مكونات للصواريخ الدقيقة وما شابهها، بإمكانها جعل الصواريخ التي يمتلكها حزب الله دقيقة.
ورأت القناة أن هذا التحول جاء بعد أن أدركت طهران أن “المسار” بين طهران ودمشق، تراقبه الاستخبارات الإسرائيلية بقوة، وفق تعبير المصدر.
وكانت سوريا قد أعلنت أمس الأول عن غارة لسلاح الجو الإسرائيلي، فيما قال يوم الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أمام لجنة الخارجية والأمن بالكنيست إن “العام الماضي كان نقطة تحول ضد ايران، لقد قمنا بتغيير المسار، دولة إسرائيل تنشط في مواجهة رأس الأخطبوط الايراني وليس فقط ضد أذرعه، كما كان خلال عشرات السنوات الماضية، ولت أيام الحصانة التي كانت خلالها ايران تهاجم اسرائيل من خلال اتباعها وتبقى هي سليمة بدون أي ضرر”.
وتابع بينيت تصريحه قائلا: “نحن نعمل كل الوقت وفي كل مكان وسنواصل ذلك”، مشيرا في هذا السياق إلى أن “إيران في السنوات الأخيرة تجاوزت سلسلة من الخطوط الحمراء، في أبريل تجاوزت خط الـ60% بتخصيب اليورانيوم بدون أي رد مضاد، إسرائيل لا يمكنها تقبل هذا الوضع ولن تتقبله. سنحتفظ لأنفسنا بحرية العمل ضد النووي الإيراني مع اتفاق وبدون اتفاق، أي شيء لن يكبل أيدينا”.