جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي وقتها، يجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارة إلى رام الله عام 201
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن حل الدولتين هو الوسيلة الوحيدة “لحماية أمن إسرائيل” و”تحقيق التطلعات المشروعة للفلسطينيين”، معترفة مع ذلك بأن هذا الحل لا يزال بعيد المنال.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحفي أمس الاثنين: “كان هدفنا منذ اليوم الأول لهذه الإدارة بذل كل ما في وسعنا لتعزيز ودعم حل الدولتين على وجه التحديد، لأن حل الدولتين، كما نعتقد.. هو الوسيلة الأكثر فاعلية لضمان هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، وكذلك لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وأمن وسلام في بلد خاص به”.
وزير الخارجية الفلسطيني: لا نريد أن نصل لمرحلة إعادة النظر بالعلاقة مع واشنطن
وأضاف: “كان هذا في صميم سياستنا.. نؤمن بأن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون بشكل متساو الاستقرار والأمن والحرية”.
مع ذلك أقر برايس بـ”أننا لسنا على وشك حل الدولتين، للأسف، ومن المحتمل أننا لسنا حتى على وشك مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لمناقشة ملامح حل الدولتين”.
واعتبر برايس أن المساعي الأمريكية “لتمهيد الطريق لخلق بيئة تكون فيها الدبلوماسية أكثر فعالية”، تعرضت لنكسة خلال ولاية الإدارة السابقة، التي كان لسياساتها “تأثير عكسي كبير على آفاق الاستقرار في المنطقة واحتمالات تحقيق حل الدولتين”.
تأتي هذه التصريحات وسط توقعات بزيارة للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، تشمل إسرائيل وفلسطين، في الشهر المقبل.