لم تعد فرنسا تتلقى أي غاز من روسيا عبر خط الأنابيب، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس” اليوم الجمعة عن مشغل الشبكة.
“صندوق أمن الطاقة الروسي” يوضح لـRT سبب تراجع إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر “السيل الشمالي-1”
وقالت الشركة المشرفة على شبكة نقل الغاز الفرنسية “جي ار تي غاز” (GRTgaz)، عدم تلقي الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب منذ 15 يونيو، مع “انقطاع التدفق المادي بين فرنسا وألمانيا”.
وخفضت شركة “غازبروم” الروسية العملاقة شحناتها إلى الدول الأوروبية بشكل كبير في الأيام الأخيرة لأسباب فنية، لا سيما إلى ألمانيا عبر خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 1″، ما يمكن أن يكون تسبب بانقطاع الإمدادات إلى فرنسا.
لكن الشركة الفرنسية طمأنت بشأن المخزونات الفرنسية التي تبلغ 56 بالمئة في مقابل 50 بالمئة عادة في التاريخ نفسه.
من جهة أخرى أخطرت “غازبروم” شركة “إيني” الإيطالية بأنها ستقدم فقط نصف حجم الغاز المطلوب اليوم الجمعة.
وقدمت “إيني” طلبا يوميا على الغاز الروسي يبلغ حوالي 63 مليون متر مكعب، فيما أعلنت شركة “غازبروم” أنها ستقدم 50% فقط من الكمية المطلوبة اليوم الجمعة.
وأشارت الشركة الإيطالية، إلى أنه حتى الآن بالكاد تغيرت الأحجام الفعلية للتسليم مقارنة بتلك التي تم تسليمها أمس.