الدفاع الروسية: تدمير 10 مدافع هاوتزر و20 مدرعة سلمها الغرب لأوكرانيا مؤخرا
أحد مدافع الهاوتزر M777 أمريكية الصنع التي استلمها الجيش الأوكراني
Legion-Media
أعلنت الدفاع الروسية أن ضربة صواريخ من طراز “كاليبر” عالية الدقة بعيدة المدى أدت إلى تدمير 10 مدافع هاوتزر M777 عيار 155 ملم وما يصل إلى 20 مدرعة قتالية قدمها الغرب إلى نظام كييف.
جاء ذلك في إفادة صحفية أدلى بها اليوم الأحد المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، الذي أوضح أن الضربة التي نفذت في الساعة 20.30 مساء أمس، استهدفت المعدات التي استلمتها أوكرانيا من الغرب خلال الأيام العشرة الماضية، وكانت موجودة في أرض مصنع للمحولات في مدينة نيكولايف (جنوب).
إطلاق صواريخ من طراز “كاليبر” من سفينة حربية روسية في البحر الأسود (صورة أرشيفية)
الدفاع الروسية: مقتل 50 جنرالا وضابطا أوكرانيا بضربة صواريخ من طراز “كاليبر”
وفي نفس المساء، أصابت صواريخ عالية الدقة أطلقت من الجو قطارا يقل أفرادا وأسلحة ومعدات للواء أوكراني وصل إلى منطقة القتال في دونباس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 جندي وتدمير 30 دبابة ومدرعة.
وفي ساعات فجر الأحد تم القضاء على ما يصل إلى 200 مسلح، بمن فيهم مرتزقة أجانب، وتدمير راجمتي صواريخ من طراز “غراد”، و10 عربات مشاة قتالية وناقلات جند مدرعة، في منطقة سيليدوفو في جمهورية دونيتسك.
ودمر الطيران الروسي 4 مستودعات لأسلحة الصواريخ والمدفعية وذخيرة المدفعية في دونيتسك، ومنصة إطلاق لنظام الصواريخ Buk-M1 المضاد للطائرات في لوغانسك.
وأصابت القوات الصاروخية والمدفعية 22 موقعا للقيادة و48 قطعة مدفعية في مواقع إطلاق النار، بالإضافة إلى قوات ومعدات للجيش الأوكراني في 123 منطقة.
ودمرت ضربة نفذتها منظومة صواريخ “إسكندر” التكتيكية على أراضي مصنع خاركوف لإصلاح الدبابات راجمتي صواريخ من طراز “أوراغان”.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرة أوكرانية من طراز Su-25 في منطقة نيكولايف.
وإجمالا، أدت ضربات سلاح الجو والمدفعية والصواريخ الروسية خلال يوم إلى القضاء على أكثر من 400 قومى متطرف وتدمير 10 دبابات ومدرعات أخرى و11 قطعة من المدفعية الميدانية و11 راجمة صواريخ و28 مركبة خاصة.
وقالت الدفاع الروسية إن الهجوم في اتجاه سيفيرودونتسك يتقدم بنجاح، وأكدت أن وحدات الشرطة الشعبية لجمهورية لوغانسك، بدعم من القوات الروسية، قامت بتحرير قرية ميتيولكينو، مضيفة أن بعض وحدات القوات الأوكرانية بدأت تغادر منطقة القتال بسبب انخفاض الروح المعنوية ونقص في الذخيرة وقلة الإسناد.