كشفت وزارة التموين المصرية أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح في البلاد يكفي لـ 7 أشهر، لافتة إلى أن ما هو قادم في العالم يصعب التكهن به حاليا.
لافروف يطمئن القاهرة بشأن إمدادات الحبوب ويؤكد تمسك موسكو بالإيفاء بجميع التزاماتها
وفي تصريحات لبرنامج “مساء DMC”، أوضح إبراهيم العشماوي، مساعد وزير التموين، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، قائلا: ” ما هو قادم حول العالم يصعب التكهن به حاليا..مصر لديها ما يكفي من الأقماح طيلة 7 أشهر..اللي خدمنا أن حجم المخزون من القمح زاد في مصر بفضل وجود الصوامع الجديدة والسعات التخزينية الكبرى”، متابعا: “مصر تستقبل حاليا ما يسمى بالمجففات من أجل تخزين الذرة، كما استطعنا زيادة إنتاجية فدان القمح ليصل لـ22 أردبا للفدان، بدلا من 18 أردبا بالفدان الواحد”.
وأضاف العشماوي: “سيتم إطلاق بورصة سلعية خلال الشهر المقبل لتقليل الحلقات الوسيطة بين المصنع والمستهلك، وبعد تدشين البورصة المصرية للسلع فسيتم البدء بالتداول عبر المنصة الإلكترونية لأول مرة في مصر، وسيكون بها منتجات كالقمح والزيوت والأرز والدواجن المجمدة ومجموعة من السلع التموينية الأخرى، بالإضافة إلى القطن والذهب..ده هيتم تداوله عبر البورصة المصرية للسلع، ومش بنلغي التجار، وهم شركاؤنا في البورصة أو سلاسل الإمداد، وهتحصل شراكات معهم والموردين في شكل تنظيمي لمنع المغالاة”.
وأردف مساعد وزير التموين: “مصر تعاملت مع الأزمة العالمية فيما يتعلق بسوق السلع، فقد تم توفير الموارد المالية اللأزمة، سواء في القمح والزيوت والذرة، وبعض الدول وضعت سقفا لاستهلاك السلع الأساسية في ظل أزمة الغذاء العالمي”.
وتابع العشماوي: “الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وجه بإنشاء أسواق نصف جملة حتى يتم بيع السلع للمواطنين بأقل من سعر التجزئة، وبالتالي فنتمكن من توفير 20% مما يصرفه المواطن في الخضروات والفاكهة”.
واستطرد: “عملنا مجموعة من المعاينات، وهناك أراضي من وزارة الزراعة والري، وتم التوافق على مجموعة من المناطق التي سيتم فيها توطين تلك الأسواق، وهي إحدى المبادرات لتقليل الأسعار على المواطنين”.