بينما كان يستعد لإلقاء محاضرة في ولاية نيويورك، مؤكدا “أننا اليوم إلى جانبه أكثر من أي وقت مضى”.
وكتب ماكرون عبر تويتر مساء أمس الجمعة: “منذ 33 عاما، يجسد سلمان رشدي الحرية ومحاربة الظلامية.. نضاله هو نضالنا، وهو نضال عالمي. اليوم، نقف إلى جانبه أكثر من أي وقت مضى”.
كما نشرت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن والكثير من الوزراء عبر “تويتر” رسائل تضامن مع الكاتب البريطاني.
أول تعليق إيراني على محاولة اغتيال صاحب “آيات شيطانية” في نيويورك
وأكدت وزيرة الخارجية كاترين كولونا أن “الهجوم على سلمان رشدي عمل دنيء.. إن حرية الضمير والتعبير ضرورية ضد التعصب”.
ونددت وزيرة الثقافة ريما عبد الملك بـ”عمل همجي”، مشيدة بـ”33 عاما من الشجاعة”.
كذلك، أشاد وزير التربية الوطنية باب ندياي، بالكاتب الذي يمثل “رمزا للحرية وسعة الاطلاع والذي لن تتمكن أي ظلامية.. من إيقافه”.
وخضع رشدي الذي أصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني فتوى بهدر دمه عام 1989 بسبب روايته “آيات شيطانية”، لجراحة طارئة إثر تعرضه للطعن في العنق خلال مؤتمر بغرب ولاية نيويورك، وقال وكيل أعماله إنه وضع على جهاز التنفس الاصطناعي.