كتب فالينتين ألفيموف، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول النقاط التي يجب معرفتها عن خصوصية المحطة النووية في زابوروجيه وهدف أوكرانيا من قصفها، والعواقب الكارثية المحتملة.
وجاء في المقال:
1. ماذا تعني محطة زابوروجيه النووية؟ هذه المحطة هي الأكبر في أوروبا. وفي 4 مارس 2022، أثناء العملية العسكرية الروسية الخاصة، أصبحت معظم منطقة زابوروجيه، بما في ذلك محطة الطاقة النووية، تحت سيطرة القوات الروسية؛
2. من يقصفها وبماذا؟ قال عضو المجلس الأعلى للإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة زابوروجيه، فلاديمير روغوف، لـ”كومسومولسكايا برافدا”: “القوات المسلحة الأوكرانية تضربها، ويستخدمون ترسانة متنوعة، من قذائف الهاون البسيطة إلى الطائرات المسيرة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة؛
3. ما الذي تسعى إليه أوكرانيا؟ أولا، استعادة المحطة “مسألة شرف”. سيكون هذا أكبر انتصار لأوكرانيا، يمكن مقارنته بعودة دونباس إلى سيطرتها. وثانيا، هناك فائدة اقتصادية: 20٪ من الطاقة التي تولدها المحطة ستتوقف قريبا عن التدفق إلى أوكرانيا، لأن السلطات الروسية مستعدة لإعادة توجيه التيار من المحطة إلى روسيا؛
4. ما حاجة أمريكا إليها؟ لا شيء شخصيا، مجرد بزنس. تدرك الولايات المتحدة أنه سيتعين عليها إطعام أوكرانيا في الشتاء. وهذه الـ 20٪ من طاقة البلاد توفير جيد جدا. وبالإضافة إلى ذلك، منذ عدة سنوات، بدأ نقل تشغيل المحطة إلى الوقود الأمريكي. ويقدر حجم العقود بمئات الملايين من الدولارات سنويا. لا أحد يريد أن يخسر هذه الأموال ببساطة؛
5. ما الذي تحتاجه روسيا؟ مهما بدا ذلك غريبا، تحتاج قبل كل شيء إلى الهدوء. من الواضح أن كارثة نووية ستوجعنا أكثر من الجميع. فسوف تتجه السحابة أولاً إلى المناطق الجنوبية من روسيا؛
6. إلى أين تتطلع أوروبا؟ يقول رئيس مركز “آسبكت” للبحوث الاجتماعية والسياسية، غيورغي فيدوروف: “تخضع المؤسسة الأوروبية أحيانا لأفكار ومبادرات مجنونة”؛
7. هل يمكن أن تحدث تشيرنوبيل ثانية؟ بكلمة واحدة، نعم. لكن الأمور ليست بهذه البساطة. لدينا مجموعة معتبرة لضمان الأمن هناك، من الدفاع الجوي والصاروخي، وهناك أيضا وحدات تحمي المحطة من المخربين. ولكن، حتى لو تم صد 95٪ من الضربات، فإن 5٪ سوف تصل إلى الهدف.