تعرض الظهير الأيمن لفريق ليفربول الإنجليزي، ترنت ألكسندر-أرنولد، لسخرية وورط زميله النجم المصري محمد صلاح معه، بسبب لحظة شرود قبل لقاء كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي.
وأثناء وقوف لاعبي ليفربول قبل المباراة في انتظار التحرك لمصافحة الضيوف من نادي كريستال بالاس، بدأ جميع لاعبي “الريدز” في التحرك إلى الجهة المقابلة اليمنى لمصافحة المنافس، لكن ترينت ألكسندر-أرنولد وقف ثابتا شارد الذهن في لحظة سرحان ولم يحرك ساكنا، ووقف إلى جواره من الجهة اليسرى بالتبعية محمد صلاح، حيث كانا آخر لاعبين بالصف.
ونبه محمد صلاح، كما يظهر في الفيديو الذي انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، زميله ترينت بضرورة التحرك السريع للحاق بزملائه ومصافحة لاعبي كريستال بالاس كي يستكملا مراسم انطلاق المباراة.
وتعرض ترنت ألكسندر-أرنولد لسخرية من قبل جماهير واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي، بسبب هذا المشهد، كما طالت السخرية زميله محمد صلاح بسببه.
وأشارت الجماهير إلى أن فقدان اللاعبين للتركيز كان واضحا حتى قبل المباراة وهو ما تجلى في تلك اللقطة، مما أدى في النهاية إلى التعادل.
ليفربول يتعثر بسبب “نطحة الوحش”
فقد سقط ليفربول في فخ التعادل على أرضه أمام مع كريستال بالاس (1-1)، وذلك للمرة الثانية في مستهل مشواره ضمن الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد تعادله في الجولة الافتتاحية “للبريمير ليغ” مع مضيفه فولهام (2-2).
وأشار أحد الحسابات إلى أن أرنولد ومحمد صلاح نسيا أنهما في ملعب “أنفيلد”، وكانا يفكران في أشياء أخرى لا علاقة لها بكرة القدم، بينما علق مشجع آخر، قائلا: “إنهما يفكران كيف سيفوز الفريق من دون ساديو ماني”، النجم السنغالي الذي رحل عن ليفربول إلى بايرن ميونخ هذا الصيف.
وواجه ترنت ألكسندر-أرنولد الجزء الأكبر من السخرية بمفرده، بسبب قصة الفتاة التي ارتبط اسمها بالظهير الإنجليزي خلال الأيم الأخيرة.
وعند نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي كتب أحد المتابعين: “ربما يفكر في هذه الفتاة”، بينما شارك آخر تعبير وجه ضاحك، فيما كتب ثالث: “ربما يتساءل لماذا لم ترد عليه”.
ونشر حساب آخر صورة الفتاة التي أرسل إليها أرنولد تصفيقا عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” مع عبارة: “ربما يفكر في هذه الفتاة العنيدة”، بينما علق آخر مع تعبير ضحك صاخب: “صلاح ينتظره”، حيث اتسمت كل التعليقات بالسخرية.
حقيقة تبرع محمد صلاح بـ3 ملايين جنيه لكنيسة المنيرة
وبدأت قصة ترنت ألكسندر-أرنولد (23 عاما) والفتاة بسبب رهان بين خطيبها وهو صانع محتوى فيديو عبر موقع “يوتيوب” والفتاة ذاتها وهي صانعة محتوى فيديو على موقع “تويتش”، على خروج ليفربول بشباك نظيفة في لقاء كريستال بالاس، وأنها حال حدوث ذلك ستقوم بإرسال بعض الصور العارية للاعب.
ورد أرنولد على “تغريدة” الرهان بالتصفيق، وحاول التواصل مع الفتاة بعدها، لكنها لم ترد عليه، وقامت بنشر رسالته لها، مما ورط اللاعب أمام الجماهير.
وتسبب ذلك في أن كل التعليقات الخاصة بفيديو صلاح وأرنولد كانت تركز على الظهير الإنجليزي وسرحانه ربما بسبب تفكيره في هذه الفتاة.