تحطم طائرة
أعلنت السلطات الأمريكية أن الطائرة الخفيفة التي سقطت في بحيرة باول بين ولايتي أريزونا ويوتا، كانت تقل 6 سياح فرنسيين بالإضافة إلى الطيار.
قال مسؤولو شرطة مقاطعة كين بولاية يوتا إن الشهود أفادوا برؤية الطائرة وهي تحلق من مدينة بيج قبل أن تسقط في البحيرة قرب فيس كانيون قبيل الساعة الخامسة والنصف مساء السبت.
وقال مسؤولو إدارة الطيران الفيدرالية في بيان إن قائد الطائرة “سيسنا 207” ذات المحرك الواحد، أبلغ عن وجود مشكلة في المحرك قبل سقوط الطائرة.
وتم تحديد موقع الطائرة على عمق 37 مترا تحت الماء، وقالت سلطات مقاطعة كين إن شخصين لقيا حتفهما في الطائرة الغارقة.
ويعكف الغواصون التابعون لإدارة السلامة العامة في ولاية يوتا على محاولات انتشال الجثث.
ولم يتم الإعلان بعد أسماء الضحايا أو المصابين.
وقالت السلطات إن الطيار وشهود تمكنوا من انتشال 4 ركاب من الماء ورفعهم إلى أحد القوارب بعد الحادث.
وأضافت أن 3 ركاب أصيبوا بجروح خطرة وتم نقلهم جوا إلى مستشفى سانت جورج الإقليمي، بينما تم نقل شخصين أصيبا بجروح طفيفة على متن قارب إلى مرفأ أنتيلوب مارينا قبل نقلهما إلى مستشفى بيدج هوسبيتال.
وتحقق إدارة الطيران الفيدرالية والمجلس الوطني لسلامة النقل في ملابسات وأسباب الحادث.
واشنطن: 6 سياح فرنسيين كانوا على متن الطائرة المنكوبة التي سقطت في بحيرة باول
