في واقعة وصفها رئيس جامعة حورس في مصر السيد عبد الهادي بـ”أغرب من الخيال”، قامت سيدة باصطحاب طفلها البالغ من العمر 11 عاما للالتحاق بكلية الهندسة.
نائب مصري يوضح فحوى مشروع قانون طرحه يمنع إطلاق أسماء محددة على المواليد
وقال رئيس الجامعة في منشور له على فيسبوك: “أغرب من الخيال!! صباح يوم الخميس 25 أغسطس 2022 بمكتب رئيس جامعة حورس بدمياط الجديدة. جاءت سيدة في العقد الثالث من العمر خريجة بكالوريوس تجارة، تسكن في مدينة دمياط. حضرت مع ابنها الطفل البالغ من العمر 11 سنة. سألت أن تقابل رئيس جامعة حورس، ادخلتها ورحبت بها، وقلت مالمطلوب؟ قالت عاوزة ابني يلتحق بكلية الهندسة جامعة حورس. قلت كام مجموع الثانوية العامة؟ قالت هو في الصف الخامس الابتدائي وعنده 11 سنة”.
وتابع: “حاولت أن أفهم أكثر، حضرتك جادة في إلحاق هذا الطفل بكلية الهندسة؟ قالت نعم. بدا علي الاستغراب ولكنها قالت انظر في هذه الأوراق. نظرت في عدة أوراق صادرة من كليتي العلوم والهندسة جامعة دمياط بأن الطفل قد حضر واستوعب دروس الكيمياء والفيزياء والرياضيات وكذلك علوم الحاسب الآلي. قلت، وكيف سمحت له الجامعه الحضور؟ قالت بطريقة ودية. قلت ولو قبلت حضور هذا الطفل بكلية الهندسة وأعطيته ورقة بعد عام أنه طفل عبقري واستوعب هندسة الميكاترونكس أو الهندسة المعمارية، فهل سيعترف بها أحد؟ قالت طيب أعمل إيه؟ قلت عليكي بالذهاب إلى ناظر مدرسة الطفل ووكيل الوزارة ولو احتاج الأمر وزير التعليم لتشكيل لجنة لتقييم مدى استيعاب الطفل والسماح له بأداء امتحان الابتدائية ثم الإعدادية ثم الثانوية في عام أو اثنين، ثم بعد ذلك الالتحاق بكلية الهندسة”.
وقال للسيدة: “وأنا أتعهد أن أخصص له منحة مجانية. قالت ولكن المدرسة رفضت! قلت لها آسف جدا، لا أستطيع أن أقبل هذا الطفل للدراسة في كلية الهندسة. ماذا تفعل لو كنت مكاني؟؟”.