– الدكتور سويلم يلقي كلمه مصر في جلسة “دفع الأجندات العالمية على طريق مؤتمر منتصف المدة لعقد المياه” خلال فعاليات “الإسبوع العالمى للمياه”
الدكتور سويلم :
– مصر تواجه تحديات عديده في مجال المياه نظراً لمحدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية
– نصيب الفرد من المياه في مصر يمثل نصف خط الفقر المائى العالمى ، ومصر تعتمد بنسبة ٩٧% على نهر النيل الذى يأتي من خارج حدودها
– إرتفاع درجة الحرارة ، والتأثير الغير متوقع على منابع النيل ، والتأثير على دلتا نهر النيل من أبرز التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية
– نهدف للإسراع من إجراءات التكيف والتخفيف من التغيرات المناخية و وضع خطط مستقبلية لتقليل الإنبعاثات وتوفير التمويل اللازم
– إطلاق مبادرة دولية للمياه خلال مؤتمر المناخ بالتعاون بين مصر والعديد من الشركاء الدوليين
– مناقشة توصيات إسبوع القاهرة الخامس للمياه خلال جناح المياه بمؤتمر المناخ القادم
في إطار مشاركة سيادته بفعاليات “الإسبوع العالمى للمياه” والمنعقد حالياً بالعاصمة السويدية ستكهولم .. شارك السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في جلسة “دفع الأجندات العالمية على طريق مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه” ، حيث توجه بالتحية لسمو الأميرة/ فيكتوريا أنغريد ولية عهد السويد لمشاركة سيادتها في هذه الجلسة الهامة ، وتوجه سيادته بالشكر للحكومة السويدية علي إستضافة هذا الموتمر الهام ، وللحكومة الهولندية علي التعاون المستمر مع مصر في مجالات المياه المختلفة ، كما توجه بالشكر لمعهد ستوكهولم الدولي للمياه على تنظيم هذه الجلسة.
وألقى الدكتور سويلم كلمة أشار فيها لما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه نظراً لمحدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية ، مشيراً إلى أن نصيب الفرد من المياه في مصر يصل إلى ٥٦٠ متر مكعب فقط من المياه سنوياً وهو ما يمثل تقريباً نصف خط الفقر المائى العالمى ، وأن مصر تعتمد بنسبة ٩٧% على نهر النيل الذى يأتي من خارج حدودها.
وأشار سيادته للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية مثل إرتفاع درجة الحرارة وما ينتج عنها من زيادة الإحتياجات المائية ، والتأثير الغير متوقع للتغيرات المناخية على منابع النيل ، والإرتفاع المتوقع لمنسوب سطح البحر وما يمثله ذلك من تأثير على الأجزاء الشمالية من دلتا نهر النيل وإحتمالية إرتفاع درجة الملوحة بالمياه الجوفية بشمال الدلتا نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر ، الأمر الذى حث الدولة المصرية على وضع قضايا المياه على رأس أجندة العمل المناخى سواء من خلال إسبوع القاهرة الخامس للمياه المزمع عقده تحت عنوان “المياه في قلب العمل المناخى” أو من خلال فعاليات المياه المقامة ضمن مؤتمر المناخ القادم ، بهدف الخروج بتوصيات للإسراع من إجراءات التكيف والتخفيف من التغيرات المناخية و وضع خطط مستقبلية لتقليل الإنبعاثات وتوفير التمويل اللازم لمشروعات التكيف والتخفيف من التغيرات المناخية.
كما أشار سيادته للمبادرة الدولية للمياه المقرر طرحها من جانب مصر خلال مؤتمر المناخ القادم بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين تشتمل على محور رفع كفاءة إستخدام المياه من خلال ترشيد الإستخدامات ، والإتفاق على السياسات وطرق التعاون في كافة الأنشطة المعنية بالمياه ، والربط بين أجندتى المياه والمناخ بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور سويلم أيضاً لجناح المياه المزمع تنظيمه خلال مؤتمر المناخ القادم والذى سيتم خلال مناقشة توصيات إسبوع القاهرة الخامس للمياه ، متوجهاً بالتحية لكافة الدول المشاركة مع مصر في تنظيم هذا الجناح الهام وهى ألمانيا وطاجيكستان وهولندا والمملكة المتحدة بالإضافة للعديد من المنظمات الدولية مثل منظمة الفاو ومعهد ستوكهولم الدولي للمياه ومنظمة المياه والصرف الصحي للجميع والمعهد الدولي لإدارة المياه والتحالف من أجل التكيف العالمي للمياه.