فشلت المباحثات السرية بين قطر وإسرائيل قبل إتمام مكالمة هاتفية كان مخططا لها بين وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية، يائير لابيد.
جاء ذلك في تقرير نشرته وكالة i24 الإسرائيلية، قالت إنه حصري، ونقلت فيه إن إسرائيل تكثف جهودها لتسهيل وصول آلاف المشجعين الإسرائيليين لحضور فعاليات كأس العام في قطر، التي لا ترتبط حاليا بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
بيربوك وضعت خطة من 4 نقاط لتنظيم العلاقات مع روسيا
ووفقا للوكالة، كانت هناك مباحثات سرية بين كلا البلدين، انهارت قبيل مكالمة هاتفية مخطط لها بين رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الخارجية، يائير لابيد، ونظيره القطري، الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، بسبب إصرار لابيد على جعل المكالمة علنية، وهو ما رفضته الدوحة بشدة.
وكانت تلك المكالمة المزمعة بمثابة “محادثة أولية”، قبل مكالمة مرتقبة بين لابيد، رئيسا للحكومة الإسرائيلية، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث كانت هذه المحادثات تهدف إلى فتح مكتب قنصلي إسرائيلي في الدوحة، يتولى شؤون المواطنين الإسرائيليين، الذين سيحضرون مباريات كأس العالم في الدوحة، على أمل أن تبقي إسرائيل على المكتب القنصلي على نحو دائم في الدولة الخليجية.
ويعني عدم وجود مكتب قنصلي إسرائيلي في الدوحة، عدم وجود جهة منوط بها رعاية شؤون الرعايا الإسرائيليين أثناء تواجدهم لحضور كأس العالم، حال وقوع حوادث أو فقدان جوازات سفر وغيرها من المواقف.
وكانت قطر قد اشترطت لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إقامة دولة فلسطينية. وكانت قطر قد أقامت علاقات دبلوماسية في عام 1996 مع إسرائيل، وفتحت الأخيرة مكتبا تجاريا في الدوحة، إلا أن المكتب أغلقته السلطات المحلية بعد عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة عام 2000.
وقد نقلت i24 في نهاية تقريرها أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قد ردت بـ “نفي ما ورد في التقرير”