الحوثيون يريدون حرمان الرياض وأبوظبي من ركيزتهما المالية
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تهديد الحوثيين للصناعة النفطية السعودية والإماراتية.
وجاء في المقال: دعا المتمردون الحوثيون شركات الطاقة إلى مغادرة السعودية والإمارات لتجنب الهجمات الصاروخية. وقد أصدرت قيادة حركة أنصار الله بيانا بهذا الشأن مع انتهاء سريان الهدنة التي استمرت في اليمن ستة أشهر تقريبا. وسبق أن استهدف الحوثيون صناعة النفط في الدولتين المجاورتين أكثر من مرة.
وقد حظيت فترة الراحة الإنسانية التي وفرتها الهدنة بتقدير كبير من قبل السكان المحليين. وكما لاحظ خبراء من مجموعة الأزمات الدولية (ICG) في تقريرهم، فإذا ما عاد المتمردون الحوثيون إلى العمليات القتالية، فسيكونون في حاجة إلى تزويد السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتهم بمكاسب اقتصادية تسوغ المصاعب التي ستنجم عن عودة الحرب.
بطبيعة الحال، من المستبعد أن يتعرض المتمردون لهزيمة في ساحة المعركة في وقت قريب، كما تلاحظ مجموعة الأزمات الدولية، لكنهم يخاطرون بمواجهة ضغط شعبي قوي على الأرض التي يسيطرون عليها. فمن شأن تعطيل الهدنة أن يعيد النزاع المسلح إلى مستواه السابق، بل وأشد من ذلك بكثير.
ومن جهتهم، لاحظ باحثون في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، في تقرير حديث عن الوضع في اليمن، أن أهداف حركة أنصار الله المتطرفة تشكل عقبة جدية أمام تسوية أوسع.
وكتب خبراء المعهد المذكور: “هناك وجه أساسي آخر للحرب، من جهة الحوثيين، يعوق عملية السلام، وهو رغبتهم في تغيير المجتمع وفرض أيديولوجيتهم الصارمة”. يعمل المتمردون بجد لترك إرث أيديولوجي دائم وضمان بقاء عقيدتهم إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام دائم. يستنتج المحللون أن يكون تحقيق التوفيق بين مواقفهم المتطرفة وروح التسوية السياسية العادلة مهمة صعبة للغاية في المستقبل.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
Read more