تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في “إكسبرت رو”، حول اختلال التوازن بين سعري الغاز والنفط وانعكاس ذلك على أوروبا، قياسا بالفوائد للأمريكيين.
وجاء في المقال: أسعار الغاز والنفط الآن في حالة تضاد: الأولى آخذة في الارتفاع، في حين أن الثانية آخذة في التراجع. الشيء نفسه، كما هو واضح، يحدث لأرباح منتجي الغاز والنفط: دخل منتجي الغاز يرتفع، بينما يتراجع دخل منتجي النفط، أو هو في أحسن الحالات يراوح في مكانه. تؤدي هذه الديناميكيات إلى حقيقة أن منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، الذين يأملون في جني الأموال، يتحولون من إنتاج النفط إلى إنتاج الغاز، وفقا لـ Oil Price. بمعنى آخر، هم في الواقع يقللون من إنتاج النفط ويزيدون من إنتاج الغاز. بالمناسبة، في يوم من الأيام، ولن يكون علينا انتظار هذه اللحظة طويلا، بحسب Oil Price، سينعكس هذا التغيير على أسواق النفط وأسعاره.
على الرغم من ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا، فإن وضع الغاز ليس مستقرا كما قد يبدو. فإفلاس شركةDriftwood LNG ، التابعة لشركةTellurian LNG ، مؤخرا، يعني أن شركات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية لا تزال تعاني مشاكل مالية جدية. ولا يزال من الصعب عليها العثور على استثمارات لتحقيق زيادة سريعة في الإنتاج، وهذا منطقي في الوضع الحالي. هذا كله يؤدي إلى حقيقة أن أزمة الطاقة، أو بشكل أدق، نقص الغاز، لن ينتهي بحلول الربيع كما كان يأمل كثيرون، وسوف يبقى الطلب أكثر من العرض لفترة طويلة قادمة.
ومن المفارقات أن إحجام المستثمرين عن الاستثمار في مشاريع الغاز يرجع إلى حد كبير إلى صعوبة تحديد مدى استمرار ارتفاع الطلب على الغاز.
سوف يتدبر الأمريكيون أمرهم بطريقة ما، لكن هذه أخبار سيئة لأوروبا، لأنها تراهن على الغاز الطبيعي المسال، الذي، وفقا لبروكسل، يجب أن يحل محل الغاز الروسي.
بالنسبة للولايات المتحدة، أو بالأحرى، بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين، هذه أخبار جيدة. الأمر بسيط: فكلما قل تصدير الغاز، بصورته السائلة، زاد عرضه في البلاد للاستخدام المحلي. لكن لا ينبغي للمستهلكين التسرع في الابتهاج: يرى الخبراء أن العودة إلى الأسعار السابقة (الرخيصة) أمر مستبعد للغاية.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل