كتبت ايكاتيرينا كزبيتس ونيكولاي إيفاشوف، في “إكسبرت رو”، حول المصلحة المشتركة الروسية التركية في عرض الغاز الذي قدمه الرئيس فلاديمير بوتين، وسلبياته
وجاء في المقال: اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تركيا إنشاء مركز هو الأكبر لإمداد أوروبا بالغاز. صرح بذلك سيد الكرملين خلال الجلسة العامة للمنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي”. وأشار إلى أن شركة “السيل التركي” تنقل حاليا 14 مليار متر مكعب من الغاز إلى الدول الأوروبية، لكن في ضوء المبادرة المعلنة يمكن زيادة الأحجام بشكل كبير.
في تعليق لـ”إكسبرت رو”، أشار الأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد بجامعة الاقتصاد الروسية، ألكسندر تيموفيف، إلى أن من مصلحة تركيا أن تكون هي الجهة المنظمة لتدفقات الغاز بين الشمال والجنوب والشرق والغرب لنقل “كل ما يخطر بالبال، وحتى الغاز الروسي إلى أوروبا”.
“أما فيما يتعلق بإيجابيات هذا التعاون وسلبياته، بالنسبة لتركيا، فأحجام الضخ الموعودة توفر فرصة لتركيا لتصبح جزءا من مشروع واعد جديد، ولتطوير صناعة نقل الغاز الخاصة بها، بمساعدة روسيا؛ وبالنسبة لروسيا، على الرغم من ميزة بيع الغاز للاتحاد الأوروبي، هناك سلبية في الارتهان المحتمل لأنقرة في قضية نقل الغاز”.
وأضاف تيموفيف: “أتفق مع زميلي الباحث في معهد المشكلات الإقليمية دميتري جورافليوف، الذي لاحظ أن المشروع المذكور أكثر من واقعي، والأرجح أن تركيا ستوافق عليه، بوصفه مصدر دخل جديد لها. الميزة الواضحة لإنشاء المركز هي أن أنقرة ستكون قادرة على حماية المشروع من أي تهديد. بالإضافة إلى ذلك، من الواضح أن المركز الجديد سيحل محل نظرائه في ألمانيا والنمسا. ولكن مشاركة تركيا في إعادة توجيه الغاز ستمنحها مزيدا من التأثير، ما قد يعقد قضايا القرم وجنوب القوقاز”.
وخلص تيموفييف إلى أن هناك، بالإضافة إلى الحاجة الواضحة لتطوير البنية التحتية وزيادة سعة التخزين وقدرة الأنابيب، مشكلات سياسية ينبغي مواجهتها.
وفي الوقت نفسه، ليس هناك شك في أن موسكو ستدافع بقوة عن مصالحها المتعلقة بصادرات الطاقة، تحت أي ظرف من الظروف.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل