احتفل مؤيدو حزب “الليكود” الإسرائيلي الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، بحصول حزبهم على المركز الأول في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم أمس الثلاثاء.
ووسط هتافات “بيبي ملك إسرائيل” في مركز الليكود في تل أبيب، قال نتنياهو إن “الليكود حظي بثقة رائعة من الجمهور. كما أن شركاءنا في اليمين حققوا إنجازات مذهلة، وعلينا انتظار النتائج النهائية”، متعهدا بـ”إقامة حكومة يمين تهتم بكل المواطنين، وإعادة الفخر الوطني الذي سلب منا”.
واعتبر أن “سنة ونصف من التغيير جعلت الإسرائيليين يريدون أن لا يعيشوا في ضعف وخنوع، وأن يعودوا إلى القوة ورفع الرأس”، وقال “سنخفض غلاء المعيشة ونعيد الأمن ونوسع دائرة السلام ونعيد إسرائيل إلى مكانتها كقوة صاعدة بين الأمم”.
وبعد صدور النتائج الأولية، عززت وحدة حماية الشخصيات الحراسة على نتنياهو، وذلك توطئة لتوليه المحتمل لمنصب رئيس الوزراء.
إلا أن وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، أعرب عن خيبة أمله من نتائج الانتخابات، متمنيا أن “تؤدي هذه الانتخابات إلى استقرار السلطة”، قائلا إن حزبه “سيستخلص العبر”.
هذا وبلغت نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية 71.3٪، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2015. وصوت ما مجموعه 4843.023 إسرائيليا.
وبحسب استطلاعات رأي أجرتها ثلاث شبكات إعلام إسرائيلية كبرى، فاز حزب الليكود اليميني في المركز الأول بحصوله على 30 أو 31 مقعدا في البرلمان المكون من 120 عضوا.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه بعد فرز 62% من الأصوات، حصل الليكود على 33 مقعدا، ويش عتيد على 25، والصهيونية الدينية على 14 مقعدا، والوحدة الوطنية على 12 مقعدا، وحزب شاس حصل على 12 مقعدا.
وبذلك تكون كتلة نتنياهو لديها حتى الساعة 69 مقعدا في الكنيست من أصل 120، أما الكتلة المناهضة لنتنياهو فلديها 47، بينما أحزاب التجمع والقائمة العربية الموحدة و ميرتس لم تتمكن من اجتياز نسبة الحسم.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل