في حالات طبية نادرة، يمكن إعلان وفاة شخص ما سريريا ثم العودة إلى الحياة بعد لحظات، إما من خلال الإنعاش أو بمحض الصدفة المطلقة.
وقد ناقش العلماء منذ فترة طويلة ما يحدث عندما يموت شخص ما، إلا أنه رغم التقدم العلمي والتكنولوجي، ما يزال الأمر مجهولا.
في دراسة هي الأكبر من نوعها .. 70 جثة تترك لتتعفن في حقائب وحاويات قمامة!
والآن، كشف طبيب في وحدة العناية المركزة (ICU)، كان يدرس هذه اللحظة بالتحديد لأكثر من 25 عاما، عن المعلومات الخمسة الأساسية التي تحدث عنها المرضى بعد عودتهم من “الحد الفاصل بين الحياة والموت”.
وقال الدكتور سام بارنيا، الأستاذ المساعد في قسم الطب في جامعة نيويورك لانغون هيلث، إنه على مدى عقود، أفاد الناس بأنهم يعانون من ارتفاع في الوعي عندما توقفت قلوبهم.
وأوضح الدكتور بارنيا أن هذا حدث، حتى عندما قال الأطباء إنهم لم يكونوا واعين وأنهم “في حالة وفاة”.
وكشف بارنيا أن هناك خمسة مواضيع رئيسية أبلغ عنها المرضى الذين خضعوا للدراسة، والذين “عادوا من الموت”:
– الشعور بحدوث الإنعاش القلبي الرئوي
– سماع الفريق الطبي
– الأنشطة في العناية المركزة بعد الإنعاش القلبي الرئوي
خبير يشرح لماذا تحول اندفاع الحشود المأساوي في سيئول إلى مكان يلتقي فيه الفرح بالموت!
– التوجه إلى وجهة معينة
– تقييم الحياة
ومن بين هذه المواضيع، قال الدكتور بارنيا لمجلة “ميديكال نيوز توداي”، إن العديد من المرضى فكروا في كيفية تأثير أفعالهم على الآخرين.
وعندما يتعلق الأمر بالتوجه إلى وجهة، قال بعض المرضى إنهم شعروا وكأنهم ذاهبون إلى مكان يشبه المنزل.
وتذكر آخرون ذكريات قديمة، حتى أن البعض يتذكر لحظات مخيفة من حياتهم.
وأشار الدكتور بارنيا: “هذه ليست هلوسات، وليست أوهاما .. إنها تجارب حقيقية تظهر عندما تموت”.
وقدّم الدكتور بارنيا نتائج دراسته في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية في وقت سابق من هذا العام.
وحللت الدراسة بيانات من 567 رجلا وامرأة خضعوا للإنعاش القلبي الرئوي بعد توقف قلوبهم عن النبض.
وبينما كان المسعفون يحاولون إنعاشهم، تم إرفاق أجهزة مراقبة الدماغ معهم لمعرفة ما إذا كانت هناك أي علامات على التعلم اللاواعي.
وعرضت الأجهزة، في أثناء ذلك، واحدة من عشر صور مخزنة على الشاشة مع تشغيل الصوت بكلمات مثل “التفاح والكمثرى والموز” كل خمس دقائق.
هل ترتبط بنقص فيتامين الشمس زيادة مخاطر الوفيات؟
وعاش 10% فقط من هؤلاء المرضى، وتم اختيار 28 من المجموعة الناجية للدراسة.
بينما يتذكر بعض المرضى أن لديهم ذكريات محددة، قال الدكتور بارنيا إنه من المحتمل أن تكون هذه “تفسيرات خاطئة” للأحداث الطبية. على سبيل المثال، ادعى أحد المرضى أنه شعر وكأنه “يحترق في الجحيم”، وهو على الأرجح رد فعل من البوتاسيوم المدخل بالتنقيط الوريدي، كما أوضح الدكتور بارنيا.
وعند تزويدهم بالصور التي تم عرضها على الشاشة، لم يتمكن أي مريض من استرجاعها وتذكر واحدة فقط من الثمار التي تمت تسميتها عندما كانوا يتلقون الإنعاش القلبي الرئوي.
وقال الخبراء إن هناك موجات من نشاط الدماغ ظهرت في بعض الحالات، حتى 60 دقيقة بعد الإنعاش القلبي الرئوي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشير فيها العلماء إلى النشاط الدماغي بعد توقف القلب عن النبض، ففي دراسة نُشرت في مارس 2018، اكتشف الأطباء في وحدة العناية المركزة الكندية أن مريضا كان لديه نشاط دماغي مستمر لمدة تصل إلى 10 دقائق بعد إيقاف تشغيل جهاز دعم الحياة، لكن ثلاثة آخرين لم يفعلوا ذلك.
ولأكثر من 10 دقائق بعد إعلان المسعفين وفاة المريض سريريا، استمرت موجات الدماغ، مثل تلك التي نشهدها أثناء نومنا، في الحدوث.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل