في القرن التاسع عشر بدأت بعثات العلماء الأجانب العمل الحثيث للتنقيب عن الآثار في مصر. ومنذ ذك الحين تستمر عمليات التنقيب في هذا البلد بلا انقطاع.
ومنذ القرن العشرين تجري على قاعدة منهجية منتظمة. وفي روسيا تضطلع بمثل هذه الأبحاث مراكزُ الدراسات المصرية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، وعددٌ من الجامعات، وخاصة معهد الاستشراق. الدكتور المرشح في علوم التاريخ، الباحث العلمي الأقدم في قسم “الفن والثقافة المادية” لدى معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، مكسيم ليبديف، يعمل في مجال الدراسات المصرية منذ العام 2002.
يشارك في المؤتمرات الدولية السنوية لعلماء المصريات في براغ، وميلانو، ووارسو، وموسكو. وهو عضو “الرابطة الدولية لعلماء المصريات” و”الجمعية الدولية للدراسات النوبية”. وبصفته عالم آثار، ومختصا بعلم النقائش والدراسات المصرية، يشارك مكسيم ليبديف منذ العام 2008 في بعثة الآثار الروسية العاملة في الجيزة بإشراف معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية. ومنذ العام 2012 يشارك في أعمال البعثة الروسية – الإيطالية المشتركة في موقع “أبو رتيلة”، ويقود بعثة آثار في موقع جبل بركل في السودان. ونظم بعثتين جديدتين في محافظة بني سويف في مصر، وفي موقع جبل بركل في السودان حيث بدأت دراسة حضارة مروي التي سادت في القرن الثامن قبل الميلاد.
ألف مكسيم ليبديف كتابا بعنوان “خُدَّام فرعون بعيدا عن النيل تطور علاقات الحضارة المصرية القديمة مع المناطق المجاورة في عصر المملكتين القديمة والوسطى”. وساهم في تأليف ستة كتب عن دراسة وبحث وتوصيف المجتمع المصري القديم على قاعدة ما أجري من أبحاث أركيولوجية.
في هذه الحلقة يحدثنا الدكتور ليبيديف عن بدايات علم المصريات والهوس بهذا العلم في حقبة الاكتشافات الكبرى.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل