الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (صورة أرشيفية)
Julien MattiaKeystone Press Agency / Globallookpress
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن فرنسا، وعلى الرغم من دعمها المستمر لأوكرانيا، تؤيد استمرار الحوار مع روسيا، وهو الأمر الذي يجب على الغرب اتباعه، وتجنب حتى التصعيد اللفظي.
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة Pais قبل زيارته لإسبانيا اليوم الخميس، حيث أشار ماكرون إلى أنه تحدث “كثيرا” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “قبل اندلاع الصراع في أوكرانيا وحتى بعد اندلاعه”، لكنه أعرب عن أسفه لعدم إجراء مكالمات “في الأسابيع الأخيرة”.
إضراب عام في فرنسا
وتابع ماكرون: “يجب أن نتذكر أنه على المدى الطويل، من الضروري أن نكون قادرين على بناء السلام مع جيراننا. وستأتي اللحظة المناسبة لذلك. قلت هذا حينما نسي الجميع ذلك، وكرروا مقولة أنه (يجب تركيع روسيا على ركبتيها)، لقد بينت فرنسا بالأقوال والأفعال أن فرنسا تدعم المقاومة الأوكرانية، ولا شك في ذلك، إلا أنه من الضروري الحفاظ دائما على إمكانية الحوار”.
ووفقا لماكرون، كان العامل المحفز للصراع في أوكرانيا “الأزمة التي يمر بها النموذج الروسي”، حيث قال الرئيس الفرنسي: “إن روسيا تبحث عن نفسها وطريقها الخاص. روسيا دولة عظيمة وقوة عظمى إقليميا وتاريخيا، لكن النهوض بعد عام 1991 كان صعبا”.
واعترف ماكرون بأنه “يشارك في القلق” بشأن احتمال تورط دول أوروبية في الصراع بأوكرانيا، لكنه “لا يعتقد أن الأمر سيصل إلى ذلك”. وتابع: “لقد أوضح معظم الأوروبيين والأمريكيين رغبتهم في دعم أوكرانيا منذ بداية الصراع. ولهذا السبب، فإننا لم نلجأ قط إلى التصعيد اللفظي أو غيره، وأعتقد أنه من المهم للغاية التمسك بهذا الموقف، بعد أن تعلمنا ذلك من خلال تجربتنا”.
وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد قال في أوائل يناير الجاري إن بوتين وماكرون يحافظان على الاتصالات، متابعا: “هناك توقف مؤقت في الحوار، ولكن في المرحلة السابقة، كان الاتصال مفيدا للغاية وبناء للغاية، على الرغم من كل الخلافات القائمة، بما في ذلك الخلافات العميقة
ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر
قالت الرئاسة الفرنسية، إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور السعودية في الفترة بين 2 و 4 من ديسمبر المقبل، دون الإعلان...
Read more