نشرت وسائل الإعلام المصرية صورا لتصدع وانشقاق أرصفة مدينة الإسكندرية في مصر، بالتزامن مع الزلزال المدمر الذي وقع في تركيا وسوريا.
مصر تقرر إرسال مساعدات لسوريا وتركيا بعد الزلزال المدمر
وقال طارق عثمان عميد معهد علوم البحار بالإسكندرية، إن الزلزال الذي وقع اليوم ليس له علاقة بالانشقاق الذي وقع اليوم الاثنين في الرصيف الخاص بشاطئ إدوارد خراط، وهبوط بلازا الشاطئ وميل السور الخاص بالكورنيش.
وأكد عميد معهد علوم البحار، أن الزلزال بعيد عما حدث بكورنيش الإسكندرية، مبرهنا ذلك لوقوعه في جزء محدد بطريق الكورنيش شرق المحافظة وليس بطوله، مضيفا أن هناك عوامل أخرى تسببت في الانشقاق.
وأرجع عميد معهد علوم البحار أسباب الانشقاق إلى عوامل البحر بفعل ارتفاع الأمواج وتآكل التربة الأسمنتية وعوامل التعرية، فضلا عن عدم وجود مصدات وحواجز للأمواج في بعض المناطق، وعدم مراعاة اشتراطات الأعمال الخرسانية في بعض مناطق طريق الكورنيش.
وطالب عميد معهد علوم البحار، بضرورة مراعاة الاشتراطات المطابقة للتغيرات المناخية، بجميع مناطق كورنيش الإسكندرية وبطوله، لعدم تكرار مثل هذه الوقائع.
وكانت الإسكندرية قد تعرضت اليوم لحدوث شروخ وانشقاق في رصيف طريق الكورنيش بمنطقة سيدي بشر، وذلك بفعل عوامل النحر التي تسبب فيها هياج حالة البحر.
ومن جانبه، قال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إن السبب يرجع لموجة الطقس السيئ التي تتعرض لها الإسكندرية ونشاط الرياح وارتفاع الأمواج بشكل غير عادي، ما تسبب في تآكل جزء من شاطئ إدوارد خراط وتشقق في الرصيف المتواجد على الكورنيش بطول 20 مترًا.