خطأ زيلينسكي الأكبر بحق جيشه
كتبت لينا كورساك، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول افتقار أوكرانيا إلى قوات احتياطية مدربة ومسلحة، مقابل إعداد روسيا قواتها لتطوير هجومها حتى النهاية.
وجاء في المقال: تستعد أوكرانيا لهجوم روسي جديد، يمكن أن يبدأ في الأيام القريبة المقبلة. فقد كتبت وسائل إعلام أجنبية عن ذلك. وفي الوقت نفسه، يطالب زيلينسكي قواته المسلحة بعدم تسليم أرتيموفسك (باخموت)، المنوط بها أن تكسر هجوم القوات الروسية.
ووفقًا للخبير العسكري، ضابط القوات الخاصة المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، فإننا أمام مؤشرات على معاناة قريبة لنظام كييف. فقال:
الدفاع عن مدينتين رئيسيتين في خط التحصينات، هما أوغليدار وأرتيموفسك ينهار. القوات الأوكرانية تكاد تكون غير قادرة على التمسك بهما. ما الذي يفعله زيلينسكي على هذه الخلفية؟ إنه، بصفته القائد الأعلى، يقوم بنقل أفراد الاحتياط المدربين، أي أولئك الذين تم تدريبهم في ألمانيا وبريطانيا، إلى هذه القطاعات من الجبهة. يذهب الجنود إلى المعركة من دون دعم الطيران والمدفعية. وإذا سمينا الأشياء بأسمائها الحقيقية، فهذا يعني ببساطة أنه يرميهم في مفرمة اللحم، حيث تقوم الوحدات الروسية بطحنهم.
أوكرانيا في حاجة إلى فترة راحة لإعداد الناس ولإتاحة الوقت للوصول إلى المعدات والذخيرة الغربية. تكمن أزمة الجيش الأوكراني في عدم وجود احتياطيات جاهزة. التعبئة التي يحاولون القيام بها في البلاد تفشل. على هذه الخلفية، لا تستطيع كييف، موضوعيًا، تحقيق خطة إعداد فيلقين لشن هجوم مضاد بحلول شهر مارس.
يعني أن مهمتنا الرئيسية الآن عدم إعطاء أوكرانيا الوقت لأخذ نفس؟
الآن، مهمتنا الرئيسية عدم التوقف وعدم التفاوض، بل المضي قدما على أكتاف الجيش الأوكراني المنسحب بكل ما لدينا من قوة.
هل لدينا القوات اللازمة والاحتياطات لتطوير الهجوم؟
نعم. لقد أعددنا قوات الاحتياط، التي، منذ لحظة التعبئة، تمكنا من تدريبها. كما قمنا بزيادة توريد الأسلحة إلى الجبهة. الآن، لدينا ما يكفي من الأسلحة والذخيرة. في رأيي، نحن الآن أقوى من أي وقت مضى.
النائب إبراهيم المصري: قانون اللاجئين لا يمهد لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء
قال النائب إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إنه لا يوجد حصر شامل لضيوف مصر من اللاجئين،...
Read more