أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” بأن الولايات المتحدة حذرت الدول الأوروبية من الأساليب التي تستخدمها روسيا حسب زعمها، لتجاوز العقوبات الغربية.
وقام نائب وزير الخزانة الأمريكي برايان نيلسون بزيارة سويسرا والنمسا وإيطاليا وألمانيا هذا الأسبوع لإطلاع حلفاء واشنطن على جهود روسيا لاستعادة سلاسل توريد البضائع ذات الاستخدام المزدوج، والضرورية للصناعات العسكرية، التفافا على الإجراءات الأوروبية للرقابة على الصادرات.
وسائل إعلام: الولايات المتحدة قد تفرض حظرا شبه كامل على الصادرات إلى روسيا
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله، إن “روسيا تحشد موارد كثيرة للالتفاف على عقوباتنا”، مضيفا أنها تستفيد من خبرة الدول الأخرى الخاضعة للعقوبات مثل إيران في الحصول على تكنولوجيات حساسة.
وحسب المزاعم الأمريكية، فإن “روسيا تسعى للحصول على المذبذبات الإلكترونية ورواسم الإشارة والمكونات لأجهزة التصوير الحراري ومحولات الإشارة العاملة على أشباه الموصلات ومصفوفات البوابات الإلكترونية القابلة للبرمجة، وغيرها من الإلكترونيات”.
وكان المسؤولون الأمريكيون يسعون لتحذير الشركات والمصارف والمسؤولين في الدول الأوروبية المذكورة بشأن الإشارات المحتملة على المحاولات لتجاوز العقوبات، بما في ذلك تزوير العقود والفواتير من أجل إخفاء الصلات بروسيا وعدم الكشف عن التفاصيل الخاصة بالغرض النهائي لاستخدام المنتجات وتغيير المستهلك النهائي أو مستلم المبلغ في اللحظة الأخيرة.
الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض الحزمة الـ 11 من العقوبات ضد روسيا
وكانت الدول الغربية قد أعلنت أنها ستركز جهودها على كشف وسد الثغرات في العقوبات المفروضة على روسيا، وخصوصا العمل مع دول مثل الإمارات وتركيا وجمهوريات آسيا الوسطى التي تزعم واشنطن أنها “المصدر الرئيسي للتكنولوجيات والمعدات الخاضعة للعقوبات إلى روسيا”.
وقام مبعوث الاتحاد الأوروبي لشؤون العقوبات، ديفيد أوساليفان بجولة في الإمارات وتركيا وقرغيزستان لنقل الرسالة من الدول الغربية.
ومن المقرر أن يزور الأسبوع المقبل كازاخستان مع المسؤولة الرفيعة في وزارة الخزانة الأمريكية إليزابيث روزنبرغ، ثم أوزبكستان وصربيا وجورجيا وأرمينيا قبل نهاية مايو المقبل.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
Read more