موظف شجاع يكشف المستور عن فساد عائلة بايدن

تشير كريستين آلتوس الصحفية في فوكس بيزنيس إلى ازدياد الأدلة على تعمق فساد عائلة بايدن مما قد يؤدي إلى عزله.
أشاد النائب من الحزب الجمهوري في ولاية تينيسي، تيم بورشيت، في لقاء معه على برنامج “الصباح مع ماريا” للمضيفة ماريا بارتيرومو بشجاعة موظف مصلحة الضرائب الذي كشف المستور من المخالفات الضريبية لعائلة بايدن. وقال النائب إن هذه المعلومات ليست إلا غيضا من فيض الفساد.
وصرّح مراقب الضرائب ورئيس منظمة أمريكيون من أجل الإصلاح الضريبي، جروفر نوركويست، في نفس البرنامج، أن الموظف الذي بلّغ عن المخالفات اتبع القانون وبلغ عن مخاوفه بشكل قانوني. أما محامي الموظف الذي قام بالتبليغ فقال إن موكله ليس سياسيا وليس لديه أجندة سياسية. ويملك وثائق تدعم مزاعمه وسيقدمها للحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس.
هانتر بايدن، نجل الرئيس بايدن، يخضع لتحقيق فيدرالي عام 2018 بخصوص معاملات خارجية مشبوهة. كما يحقق الجمهوريون في مجلس النواب مع الرئيس جو بايدن وعائلته بشأن استغلال النفوذ المزعوم ، وهو ما يرفضه الديمقراطيون باعتباره هجمات حزبية مفرطة.
ووفق النائب بورشيت فإن هناك حلقات دعارة متورطة، وأن الإتجار بالبشر جزء من هذه الشركات التي سمحت لعائلة بايدن بتحقيق الأرباح. وهذا، وفق تعبير بورشيت، أمر مقزز ومثير للاشمئزاز. وأبدى النائب استغرابه كيف سمحت وزارة العدل باستمرار هذا إن لم يكن الفساد على أعلى مستوى.
ومن ضمن مزاعم الفساد أن أفرادا من عائلة بايدن تلقوا مايزيد عن مليون دولار من شركة صينية. وأكّد النائب بورشيت أن الشعب الأمريكي يفهم ما يجري آملا أن يتم كشف الفساد. أما فيما يتعلق بجهاز الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن فقد كشف مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية، مايكل موريل، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن والذي كان كبير مستشاري حملة بايدن لعب دورا في صياغة بيان عام، وقّعه أكثر من 51 مسؤولا من المخابرات الحاليين والسابقين قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية لبايدن، زعموا فيه أن كمبيوتر هانتر بايدن كان جزءا من حملة المعلومات المضللة.
ويتساءل النائب بورشيت: هل يعرف من وقعوا البيان الحقائق الأخرى التي كانت تحدث؟ وإذا لم يكونوا يعرفون شيئا عنها فعليهم أن يتوقعوا أنهم سيسألون علنا حول معرفتهم بتلك الأمور. إنه أمر مروّع للغاية