رد خبير بورصات الغذاء وأستاذ الزراعة بجامعة القاهرة نادر نور الدين على تغريدة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، وصورته ممسكا ساندويش فلافل.
وزير الخارجية الإسرائيلي يستفز أهل بلاد الشام ومصر
وقال الخبير المصري إن “وزير الخارجية الإسرائيلي ادعى أن الفلافل المصنوعة من الحمص في الشام أو الطعمية المصنعة من الفول في مصر هي طعام إسرائيلي أصيل، ولو كان قال إنها طعاما يهوديا لكنا تفهمنا وناقشنا ولكن إسرائيل قامت عام 1948 أي أن عمرها خمسة وسبعون عاما فقط وبالتالي فليس لها تاريخ يذكر معه تراثا لطعام إسرائيلي”.
وتابع نور الدين في تصريحات لـRT: “الأمر الثاني أن اليهود كان يقيمون في مناطق قاحلة وكانوا يأتون إلى مصر كمهد للزراعة العالم للحصول على الحبوب والطعام ليعودوا ويطعموا أهلهم في صحاري القحط، الأمر الثالث أن مصر المتقدمة استضافت اليهود كعمالة في قصور أثرياء وملوك مصر وإنه لم يكن لهم إبدا أراض خصبة يزرعونها ويحصلون منها على غذائهم”.
ونوه بأن “الآية الكريمة في سورة البقرة تشهد بأن اليهود لم يعرفوا البقول (التي تشمل الحمص) والفول والبصل والثوم وهى مكونات الفلافل او الطعمية إلا في مصر ومنها أكلوها واشتاقوا إليها إذ تقول الآية: “وإذ قلتم ياموسى لن نصبر على طعام واحد فإدع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، قال اتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصر فإن لكم فيها ماسئلتم”، هذه الأية تثبت أن مصر هي مهد الزراعة في الشرق الأوسط وأن إنتاجها للغذاء كان مطمع وأمل للجميع وأن اليهود الذين استضافتهم مصر تعلموا أكل البقول والبصل والثوم والقثاء في مصر”.
وأشار نور الدين إلى أن “مصر لها فضل كبير في إطعامهم بالتأكيد كما تشهد أيضا سورة يوسف وكيف أن النبي يعقوب التي سميت إسرائيل باسمه كان يرسل أبناءه إلى مصر للحصول على القمح وكافة صنوف الغذاء”.
وأوضح الخبير المصري أنه “يضاف إلى ذلك أن اليهود عاشوا أزمنة طويلة موزعين على بلاد العالم واختلطوا بأهلها وأكلها، وبالتالي لم يعد لهم تراث معين في الطعام ولا طعام خاص بهم وأن قيامة إسرائيل منذ 75 سنة فقط غير كافية لترسم تراثا وحضارة إسرائيلية لأن بعضهم عاش واختلط بالعرب في هذه المنطقة وأكلوا الطعام العربي”.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل