الغرب قلق من تفوق روسيا في التكنولوجيا النووية وبناء محطات الطاقة النووية. ويسعى لتغيير هذا الواقع بكل الوسائل وفق المحلل كونراد ياكابوزكي في موقع ذا غلوب أند ميل.
تزوّد روسيا ما يقرب من نصف اليورانيوم المخصّب في العالم وتهيمن على السوق العالمية للمفاعلات الجديدة. وتعتمد المفاعلات الأوروبية التي يزيد عددها عن 100 مفاعل على الوقود الروسي. وهذا يفسر عدم تعرض شركة الطاقة النووية الروسية روساتوم المملوكة للدولة للعقوبات الغربية منذ أزمة أوكرانيا. كما يفسر أيضا انضمام كندا في الأسبوع الماضي إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان في محاولة لإنهاء هيمنة روسيا في هذا المجال.
وتطمح بريطانيا أن يؤدي هذا التحالف لإخراج روسيا من سوق الوقود النووي بالكامل بسرعة لقطع وسائل التمويل عنها. وتشارك كندا بريطانيا في هواجسها على لسان مدير الموارد الطبيعية جوناثان ويلكنسون الذي قال لبلومبيرغ: نود جميعا الخلاص من احتياج أوروبا لليورانيوم الروسي والبيلاروسي.
بالنسبة لليابان دخلت صناعة الطاقة النووية في غيبوبة بعد كارثة فوكوشيما عام 2011. أما ألمانيا فأغلقت محطاتها النووية الثلاث في الأسبوع الماضي وأدى إغلاقها لزيادة التوترات داخل الائتلاف الحاكم بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي ومخاوف من نقص الكهرباء.
وبعد أن كانت فرنسا تخطط لتقليص الاعتماد على الطاقة النووية غيرت مسارها العام الماضي وشرعت في خطة لبناء مفاعلات جديدة بحلول 2035 في ظل شك المحللين بقدرة البلاد على الالتزام بهذا الجدول. أما جارتها بريطانيا فقد قررت حكومة ريشي سوناك زيادة حصة الطاقة النووية إلى 25% بحلول 2050.
لكن المحلل يرى أن تقليص الهيمنة النووية لروسيا يتطلب أكثر من تصريحات طموحة وقد يكون اتفاق الأسبوع الماضي البداية فقط.
وزير الأمن القومي الاسرائيلي يهاجم الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، قائلا: "الاتفاق مع لبنان...
قراءة التفاصيل