قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن واشنطن أبلغت شركاءها في الشرق الأوسط بأن العقوبات الأمريكية ضد دمشق لا تزال سارية، رغم عودة سوريا للجامعة العربية.
وأضافت جان بيير، اليوم الاثنين: “أوضحنا لشركائنا أننا ملتزمون بحزم بقانون قيصر ونشاورهم كي لا يخاطروا بالتعرض للعقوبات”.
وشددت على أن الولايات المتحدة “لن تطبع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد”، مشيرة الى أن “قرار الوزراء العرب التطبيع مع سوريا لا يشمل جميع الدول العربية”.
وقالت: “بينما نشكك في استعداد الأسد لاتخاذ الخطوات اللازمة لحل الأزمة الخطيرة، فإننا نتفق مع شركائنا العرب على الأهداف النهائية. ونحن نتشاور مع شركائنا حول خططهم ونوضح أننا لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد، وأن عقوباتنا ما زالت سارية المفعول”.
هل تشكل عودة سوريا للجامعة العربية وفك عزلة الأسد السياسية ضربة موجعة لواشنطن؟
وأكدت أن شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تعهدوا “بالتواصل المباشر مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد للضغط من أجل إحراز تقدم في التوصل إلى حل للأزمة السورية، وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية، وخلق ظروف آمنة لعودة اللاجئين، والتأكد من أن تنظيم “داعش” الإرهابي لا يمكن أن يظهر مرة أخرى”.
وأعلنت الجامعة العربية أمس الأحد، استئناف مشاركة سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من 7 مايو.
وأكدت الجامعة تشكيل لجنة اتصال وزارية لمتابعة تنفيذ بيان عمّان، وللاستمرار في الحوار المباشر مع دمشق للتوصل إلى حل شامل للأزمة السورية.
وزير خارجية هولندا يرد على بوريل: أوروبا بحاجة لإبقاء الحوار مع إسرائيل
قال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى مواصلة الحوار الدبلوماسي مع إسرائيل وسط التوتر في...
Read more