بمناسبة مرور 50 عاما على حرب أكتوبر ( بالتسمية الإسرائيلية حرب يوم الغفران)، أطلق أرشيف الجيش الاسرائيلي في وزارة الأمن اليوم موقعا كبيرا وشاملا عن تلك الحرب
وأفاد الإعلام العبري بأنه عبر هذا الموقع، الاطلاع على عشرات آلاف المستندات والصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات وشهادات من الحرب.
وكشفت هذه المواد لأول مرة عن النقاط الرئيسية للثغرة الاستخباراتية التي سبقت وقوع القتال، والتي اطلعت عليها لجنة “أجرنت” من جانب رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في حينه الجنرال ايلي عزرا.
وأشارت قناة “I24″ إلى أنه في الجمع الاستخباراتي من 6 أكتوبر عام 1973، كتب أنه:”يبدو لنا أنه يوجد تنسيق بالخطوات بين مصر وسوريا..جيوش مصر وسوريا جاهزة عمليا للحرب..الجيوش بالقرب من الحدود هي بقوة غير مسبوقة حتى اليوم..إن اتخذ قرار على المستوى الاستراتيجي بإطلاق حرب فإنهم سيتمكنون من ذلك على ضوء التجهيزات الحالية بدون الحاجة الى تجهيزات إضافية..من جانب، يمكننا الافتراض أن المستوى الاستراتيجي في مصر وسوريا على دراية بعدم وجود احتمال بالنجاح بذلك والمخاطر جراء ذلك، ومن جانب آخر، فإننا نشهد استعدادات عسكرية واسعة ولدينا معلومات عن اتجاه لإطلاق حرب على المدى الفوري”.
كما أن يوميات العميد الإسرائيلي يوآل بن فورات حول فشل المخابرات وغياب الردع على الرغم من المؤشرات الكثيرة قد رأت النور لأول مرة، مثل شهادات أولية كشفت بعد سقوط موقع العسكري “حرمون”.
وفي فقرة من يومياته، قال يوآل بن فورات: “وصلت برقية إلى الموساد بالفعل في الساعة 2:30 (قبل 36 ساعة من إطلاق النار) مشفرة بكلمات رمزية غامضة”.
وأضاف: “كلمتان من داخلها كانت واضحة تماما: war imminent- حرب فورية. باستثناء الثلاثة (رئيس الموساد، رئيس هيئة الأركان، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية)- ولا أي شخص علم عن هذه المعلومة، لا رئيس الحكومة ولا وزير الأمن ولا رئيس هيئة الأركان”.
بالإضافة إلى أن الموقع يكشف لأول مرة للجمهور عن ملفات أصلية بحجم كبير بما في ذلك 15301 صورة، و6085 مستند، و215 شريط فيديو، و40 تسجيل صوتي و169 خريطة، والقادرة على توضيح مشهد المعارك، واعتبارات ومداولات صناع القرار، أحداث دراماتيكية في القتال ولحظات صغيرة في حياة المحاربين.
على الدين هلال: مصطفى الفقي سياسي بارز ومثقف يعمل من أجل الوطن
أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، وزير الشباب والرياضة الأسبق، أن الدكتور مصطفى الفقي كان رفيق درب طويل،...
Read more