تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول درجة التقارب التي باتت ممكنة بين طهران والرياض.
وجاء في المقال: تستأنف جميع البعثات الدبلوماسية الإيرانية عملها في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع. يشير هذا الحدث الرمزي إلى تطبيع العلاقات بين الخصمين السابقين. اقترحت إيران المضي إلى أبعد من ذلك: فقد اقترح قائد البحرية الإيرانية، شهرام إيراني، إنشاء تحالف لضمان الأمن في البحر الأحمر والخليج والمياه المجاورة بالمحيط الهندي. وبحسب وكالة مهر الإيرانية، فبالإضافة إلى المملكة والجمهورية الإسلامية، تقترح إيران ضم الإمارات وقطر والبحرين والعراق والهند وباكستان إلى التحالف المقترح.
السعودية لم ترد بعد. إذا قُبل الاقتراح الإيراني، فإنه سيغير بشكل جذري الوضع في الشرق الأوسط. الآن هناك تحالف بحري واحد فقط يعمل في المنطقة، وهو يكافح القراصنة اليمنيين والصوماليين، ويضم 38 دولة، ويقع مقره المركزي في البحرين، وبشكل غير رسمي تقوده الولايات المتحدة، التي يضمن أسطولها بشكل أساسي سلامة الملاحة في المنطقة. عرضت إيران، في الجوهر، تطوير ضمانات بديلة للضمانات الأمريكية لسلامة الملاحة.
ذكرت بوابة “الجديد” الإخبارية القطرية أن الدولة المستعدة لتحل محل الولايات المتحدة وتصبح العضو الرئيس في التحالف الجديد هي الصين. وبالإشارة إلى مصادرها (في الواقع، إلى بيانات السلطات القطرية)، تؤكد البوابة أن من المخطط له ربط الإمارات وسلطنة عمان بالمشروع، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية وإيران.
إذا نجح المشروع حقًا، فسوف يزداد نفوذ الصين في المنطقة. فقواتها البحرية أقوى بكثير من قوات أي دولة في الشرق الأوسط. وهذا يثير الشكوك في نجاح التحالف. على الأقل من غير المرجح أن يكون لواشنطن مصلحة في ذلك. وبالنسبة للمملكة العربية السعودية نفسها، فإن أهمية العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة لا تزال لا تضاهى.
القصة الكاملة لمظاهرات إسلام أباد ومقتل 6 من عناصر الدرك في باكستان
تشهد العاصمة الباكستانية إسلام أباد وما حولها من المدن تظاهر عشرات الآلاف واندلاع اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الدرك شبه...
قراءة التفاصيل