تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، عن اقتراح غريب لحرمان كييف من القوى الحية الأجنبية.
وجاء في المقال: تتورط بولندا أكثر فأكثر في العمليات العسكرية في أوكرانيا. فقد اتضح أن حوالي 12 مرتزقًا بولنديًا شاركوا في الهجوم على منطقة بيلغورود الروسية. بل شارك البولنديون في إعدام جندي احتياطي روسي على أراضينا.
وقد ذكّر الضابط السابق بالجيش الأمريكي ستانيسلاف كرابيفنيك “موسكوفسكي كومسوموليتس” بالخطة التي يتبعها الأجانب من أجل الدخول إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة. يجري فصل العسكريين التابعين للجيوش الأجنبية قصدًا من الجيش، وتعاقدهم بعد ذلك مع وحدات العدو. وفقًا لـ كرابيفنيك، لجأ حوالي 10000 عسكري بولندي إلى هذه الحيلة.
وقال: “حقيقة أن البولنديين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا ليست خبرا. تلعب بولندا دورًا متزايدًا بهدف الاستيلاء على الجزء الغربي من أوكرانيا. يعتقدون بأنهم يستطيعون فعل ذلك بمساعدة الناتو. لذلك، لن تدخل القوات البولندية الحرب رسميًا حتى تتلقى ضمانات صارمة بأن الناتو سوف يقف إلى جانبها. لكني لا أظن أن دول أوروبا الغربية مستعدة للدفع بجنودها، استجابة للمغامرة البولندية”.
في الوقت نفسه، وفقًا لـ كرابيفنيك، فقدت بولندا عمليا ثلث العسكريين الذين “تقاعدوا” من الجيش النظامي، للقتال إلى جانب كييف. فبحسبه “الجبهة مليئة بالفعل بجثث جنود بولنديين. فقدت بولندا أكثر من 3000 جندي في أوكرانيا خلال العملية الخاصة”.
وبحسب كرابيفنيك، لا يمكن لروسيا أن تضرب بولندا إلا إذا بدأت الطائرات المقاتلة إف-16، التي اتفقت عليها أوكرانيا مع الناتو، في الإقلاع من المطارات البولندية. ولكن يجب فعل شيء لجثث الجنود البولنديين الذين قتلوا في منطقة بيلغورود. فاقترح التالي: “يجب ببساطة أخذ جثث الجنود البولنديين ووضعها أمام السفارة البولندية في موسكو. دعهم يأخذون لحومهم”.
رئيس وزراء العراق يبحث مع وزيرة الداخلية البريطانية تعزيز التعاون المشترك
بحث محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، اليوم الثلاثاء، مع إيفيت كوبر وزيرة الداخلية البريطانية، التي تزور العراق حاليا، تعزيز...
قراءة التفاصيل