أظهر فيديو لسلاح لم يعلن الجيش المصري امتلاكه من قبل، وهو منظمومة مكافحة الألغام الروسية “أو أر 77″ المشهورة بـ”الثعبان”.
وتلاحظ وجود المنظومة المشهورة بـ”الحبل المقطور” الذي يحتوي على شحنات متفجرة لمكافحة الألغام، لدى قوات الجيش المصري خلال إحدى التدريبات العسكرية ولكن بشكل مختلف، حيث تم وضع الصاروخ المصاحب للحبل على عربة مختلفة للعربة المدرعة التي تحمل الصاروخ عادة.
المنظومة الروسية “أو أر-77″، تعتمد على شحنة خطية متفجرة مدفوعة بواسطة مقذوف صاروخي “صاروخ”، استخدمت هذه المنظومة من قبل سلاح الهندسة في الجيش الروسي في عدة حروب، وهي عبارة عن عربة مدرعة “مجنزرة” لإزالة الألغام طاقمها مؤلف من عنصرين فقط “سائق و “رامي”، العربة لها برج يتحرك بشكل قوسي بواسطة أذرع هيدروليكية ترفع البرج عند إطلاق الصواريخ باتجاه الهدف، و البرج يحتوي على 3 صواريخ جاهزة على منصة الإطلاق، مدى الصواريخ يمكن أن يتجاوز 500 م، و كل صاروخ موصول بحبل طويل مقطور خلف الصاروخ.
كل متر من الحبل المقطور يحتوي على شحنة متفجرة وزنها 8 كغ من المتفجرات البلاستيكية، المنظومة مصممة لتطهير منطقة بعرض 6م وطول يتراوح 75-90م لكل صاروخ.
وتقف العربة على أطراف حقل الألغام “المنطقة المراد تدميرها”، وترفع منصة الإطلاق للحد المطلوب “إحداثيات الهدف”، وتطلق الصاروخ الذي يجر خلفه الحبل المقطور المتفجر”أو ما يسمى كابل الكبح المشدود”، والمتصل بعربة الإطلاق وبعد أن تسقط الشحنة على المنطقة الهدف تتراجع العربة وتتحرك بالاتجاه المعاكس لتسوية الحبل المتفجر”الشحنة”بشكل خط مستقيم”، وبعدها يقوم قائد العربة “المنظومة” بإشعال الشحنة وتفجيرها، بعد التفجير يتم تحرير كيبل الكبح من العربة، وتكون هذه جاهزة لإطلاق صاروخ آخر، في زمن إنجاز دورة اﻹطلاق الواحدة”صاروخ واحد” يتراوح بين 3-5 دقائق.
ويسمي هذا السلاح بـ”الثعبان الحارق” نظراً لأنه يطير فى الجو ويتحرك مثل الثعبان، كما أنه يشتهر باسم “ميتيوريت” والتي تعني النيزك بسبب سقوطه المتفجر.