ستحدد البعثة الاستكشافية إلى أمريكا الجنوبية أيهما أطول: الأمازون أو النيل. وسيقطع المشاركون مسافة تزيد عن 6 آلاف كيلومتر عبر أراضي بيرو وكولومبيا والبرازيل.
سيبدأ فريق دولي من الباحثين في أبريل عام 2024 في تنفيذ بعثة استكشافية لمدة ستة أشهر عبر نهر الأمازون لمعرفة طوله بدقة والإجابة عن السؤال: أيهما أطول – الأمازون أو النيل.
أفادت بذلك الثلاثاء 27 يونيو وكالة “فرانس – برس” الفرنسية.
قال الباحث البرازيلي ومنسق المشروع إيوري سانادا إن “الهدف الرئيسي للبعثة هو رسم خريطة للنهر بكل التفاصيل وتوثيق تنوعه البيولوجي”.
دراسة عالمية تكتشف “مستويات سامة” من المستحضرات الصيدلانية في أكثر من ربع أنهار العالم
وتنطلق البعثة المسماة “نهر الأمازون: من الأنهار الجليدية إلى البحر” في جبال الأنديز، وسيقطع المشاركون فيها أكثر من 6 آلاف كيلومتر عبر أراضي بيرو وكولومبيا والبرازيل ليصلوا إلى شواطئ المحيط الأطلسي. وسيسمح ذلك لهم بمعرفة الطول الدقيق لنهر الأمازون وتلقي معلومات حول أطول نهر في العالم.
وسيتم تمويل البعثة الاستكشافية من قبل منظمات دولية مثل The Explorer Club و Harvard Digital Collections. وهنا وقال سنادا “إذا نجحت البعثة في مهمتها، فإنها سترسل هي نفسها لاحقا إلى منطقة نهر النيل”.
يذكر أن نهر النيل يحتل حاليا المركز الأول في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية حيث يبلغ طوله 6650 كيلومترا، بينما يبلغ طول نهر الأمازون 6400 كيلومتر. ويعتبر صعيد نهر أبوريماك في جنوب بيرو ينبوعا من ينابيع نهر الأمازون.
ومع ذلك فإن الباحث الأمريكي جيمس كونتوس كان قد طرح في الوقت نفسه عام 2014 نظرية بديلة، يقع ينبوع نهر الأمازون، وفقا لها، في شمال بيرو، لذا يصبح طوله أكبر مما يُعتقد عموما بمقدار 77 كيلومترا. وفي إطار البعثة الاستكشافية القادمة، ستنطلق مجموعة من الباحثين بقيادة كونتوس نفسه من شمال بيرو، ثم ستمر بنهر مانتارو، بينما ستدرس المجموعة الثانية بقيادة الباحثة الفرنسية سيلين كوستو، وهي حفيدة عالم المحيطات الشهير جاك كوستو، ضفاف نهر أبوريماك.
الجامعة العربية تبحث مع مجموعة مديري الطوارئ في الأمم المتحدة سبل تطوير آلية التنسيق
صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بأنه في إطار التعاون القائم...
قراءة التفاصيل