تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في “إكسبرت رو”، حول سياسة الرياض النفطية التي تضر بالمصالح الأمريكية ولا تمس الصين بسوء.
وجاء في المقال: في غضون أسبوع، ستبدأ المملكة العربية السعودية خفض إنتاج النفط من جانب واحد بمقدار مليون برميل يوميًا. يقررون الآن، في الرياض، أي المستوردين سيتأثر بهذا الإجراء. وفقًا لما نقلت OilPrice، عن خافيير بلاس كاتب الرأي في بلومبرغ، من المرجح أن تنخفض صادرات النفط السعودية غربًا، ولا تضر بآسيا، سوق التصدير الرئيس.
تؤكد هذا الاستنتاج معلومات تفيد بأن أكبر مصدر للنفط في العالم، شركة النفط العربية أرامكو، أكدت لما لا يقل عن 5 مصافي نفط كبيرة في شمال آسيا، في المقام الأول في الصين، أنها ستمدها بالكميات المطلوبة من النفط في يوليو.
في الرياض، لا يخفون حقيقة أولوية السوق الآسيوية بالنسبة لهم. وهذا يعني أن أرامكو ستقطع الشحنات إلى الولايات المتحدة بدلاً من الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان، المشترين الرئيسيين لمنتجاتها.
لقد خفضت الرياض بالفعل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة بشكل كبير في السنوات الأخيرة في محاولة للتحكم بالتوازن بين العرض والطلب في السوق الأمريكية. لذلك، بحسب OilPrice، من المحتمل جدًا أن تقع أمريكا قبل غيرها تحت التخفيض، جزئيًا طبعا، مع الأخذ في الاعتبار أن علاقات الرياض مع واشنطن في السنوات الأخيرة ليست في أحسن حالاتها. يتجلى هذا بشكل خاص في القرارات التي اتخذها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، القائد الفعلي لأكبر مملكة عربية، في قطاع النفط. وبالدرجة الأولى، رفض الرياض المتكرر الامتثال لطلبات البيت الأبيض والمسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى والرئيس بايدن شخصيا لزيادة إنتاج النفط من أجل خفض أسعاره، وبشكل أساسي أسعار البنزين في الولايات المتحدة
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل