في معلومات تروى للمرة الأولى، كشف صديق الفتى نائل المرزوقي، الفرنسي من أصول جزائرية، الذي قتل برصاص الشرطة الفرنسية بإحدى ضواحي باريس، تفاصيل اللحظات الأخيرة المرعبة.
سيارات محترقة إثر أعمال الشغب في باريس
فرنسا.. تراجع حدة الاضطرابات عقب تشييع نائل والداخلية تعلن اعتقال 719 شخصا
وكان نائل خلال الواقعة برفقة اثنين من أصدقائه، في السيارة التي كان يقودها، لحظة توقيفه من جانب عناصر الشرطة الفرنسية، إلا أن أحد الصديقين فر مرعوبا من المكان بعد قتل نائل فيما الآخر ظل في السيارة.
وخرج صديق الفتى القتيل، البالغ من العمر 17 عاما، بمقطع صوتي انتشر بشكل كبير عبر منصات التواصل، كشف فيه حقيقة ما جرى، مشددا على أنهم لم يكونوا تحت تأثير المخدرات أو الكحول حينذاك.
ويظهر صوت صديق نائل وهو يقول إنه يريد توضيح الكثير من الحقائق ودحض الشائعات والأكاذيب التي لاحقتهم خلال الأيام الأخيرة.
وأوضح أنهم استعاروا سيارة صفراء للقيام بجولة في المدينة، ولاحقتهم دورية شرطة مسرعة وحين أوقف نائل السيارة بناء على طلبهم، أمره شرطي بفتح النافذة، وطالبه آخر بالنزول من السيارة وضربه بعقب مسدسه”، ثم قال الشرطي الثاني للأول “أطلق النار عليه”.
وضرب الشرطي نائل مجددا بعقب مسدسه فاختلت حركته ورفع رجله عن دواسة الفرامل، فتحركت السيارة للأمام قليلا، فأطلق الشرطي الثاني النار مباشرة نحو نائل الذي ثقلت حينئذ قدمه على دواسة البنزين، لتتحرك السيارة بسرعة أكبر.
ويقول الفتى الراوي للواقعة إنه وبعد فترة من سير السيارة بعد إطلاق النار على نائل توقفت، فما كان منه إلا أن فر من المكان خوفا من أن يلقى مصير نائل ذاته من جانب الشرطة.
وشيع جثمان نائل المرزوقي، السبت، من مسجد “ابن باديس” إلى مقبرة “مونت فاليريان” في ضاحية “نانتير” الباريسية، وأحدث مقتله موجة احتجاجات عارمة في البلاد.
الإمارات.. محمد بن زايد يأمر بالإفراج عن 2269 من نزلاء المؤسسات العقابية
أمر رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالإفراج عن 2269 من نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم...
قراءة التفاصيل