اعتبرت فكرة وجود كوكبين خارج المجموعة الشمسية يتشاركان المدار فكرة ممكنة التحقق لفترة طويلة، لكن العلماء لم يعثروا على دليل على ذلك حتى اليوم.
والآن، عثر علماء الفلك على أول دليل على وجود كوكبين يتشكلان في نفس المدار حول نجم بعيد.
واكتشف العلماء ما يسمى بـ”كوكب طروادة” بواسطة سحابة من الحطام ربما تتشارك مع هذا الكوكب مداره، والتي يمكن أن تكون اللبنات الأساسية لكوكب جديد أو بقايا كوكب تشكل بالفعل.
🦄 Did we find one of the unicorns of astronomy?
🤔 Theory says two planets could share the same orbit but evidence is scant.
📡 Using @almaobs, in which ESO is a partner, astronomers have now found one possible such sibling of an exoplanet ➡️ https://t.co/kBjY7bTTLT 1/ pic.twitter.com/GngTSBOebp
— ESO (@ESO) July 19, 2023
وسيكون هذا الاكتشاف أقوى دليل حتى الآن على أن كوكبين خارج المجموعة الشمسية يمكن أن يتشاركا في مدار واحد، إذا تم تأكيد ذلك.
وقالت أولغا بالسالوبري-روزا التي قادت الورقة البحثية المنشورة في مجلة Astronomy & Astrophysics: “قبل عقدين من الزمن، كان متوقعا نظريا أن تتشارك أزواج من الكواكب ذات الكتلة المتشابهة نفس المدار حول نجمها، أو ما يسمى بكواكب طروادة أو كواكب المدار المشترك. ولأول مرة، وجدنا أدلة تدعم هذه الفكرة”.
3/ Astronomers believe the debris could be the building blocks of a new planet or the remnants of one already formed. If confirmed, this would be the strongest evidence yet that two exoplanets can share one orbit 🤯 pic.twitter.com/M09szuy8Vc
— ESO (@ESO) July 19, 2023
وأضافت هذه الطالبة في مركز علم الأحياء الفلكية في مدريد بإسبانيا: “من كان يتخيل عالمين يشتركان في طول السنة وظروف السكن؟ عملنا هو أول دليل على إمكانية وجود هذا النوع من العوالم. ويمكننا أن نتخيل أن كوكبا يمكن أن يتشارك مداره مع آلاف الكويكبات كما في حالة المشتري، ولكن من المذهل بالنسبة لي أن الكواكب يمكن أن تتشارك نفس المدار”.
وتعرف “الطروادة” أو أحصنة طروادة، بأنها عوالم تدور في نفس المدار حول نفس النجم، وهي شائعة في نظامنا الشمسي، وأشهر مثال على ذلك كويكبات طروادة التي تدور حول كوكب المشتري.
وظلت كواكب طروادة مجرد نظرية لمدة عقدين من الزمن على الأقل. لكن هذا هو أول دليل تم العثور عليه لصالح هذا المفهوم. هذا الاكتشاف مثير لأنه يمكن أن يوفر أدلة حول كيفية تشكل أنظمة الكواكب، وفقا للمؤلف المشارك للدراسة خورخي ليلو بوكس، وهو باحث أول في مركز علم الأحياء الفلكية.
وباستخدام مصفوفة “ألما” (Atacama Large Millimeter / submillimeter Array)، التي يُعد فيها المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) شريكا، يقول العلماء إنهم وجدوا أقوى دليل رصدي حتى الآن على إمكانية وجود كواكب طروادة – في نظام PDS 70.
مصدر غامض يرسل إشارات راديوية إلى الأرض من الفضاء منذ 35 عاما
ويستضيف هذا النجم الشاب اثنين من الكواكب العملاقة التي تشبه كوكب المشتري، وهما PDS 70b وPDS 70c.
ومن خلال تحليل ملاحظات “ألما” الأرشيفية، اكتشف العلماء سحابة من الحطام في الموقع في مدار PDS 70b حيث من المتوقع وجود “أحصنة طروادة”.
ووفقا للعلماء، يمكن أن تشير سحابة الحطام هذه إلى عالم طروادة موجود في النظام، أو كوكب في طور التكوين.
ولتأكيد اكتشافهم، سيحتاج الفريق إلى الانتظار حتى بعد عام 2026، حيث سيهدفون إلى استخدام “ألما” لمعرفة ما إذا كان كل من PDS 70b وسحابة الحطام الشقيقة يتحركان بشكل كبير على طول مدارهما معا حول النجم.
واختتمت بالسالوبري-روزا حديثها قائلة: “سيكون هذا اختراقا في مجال علم الكواكب الخارجية”.
مسئول إسرائيلي: مجلس الوزراء يجتمع غدا لبحث اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله
قال مسئول إسرائيلي كبير، اليوم الاثنين، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع غدا لبحث اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله...
قراءة التفاصيل