تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول عمل واشنطن على تقوية دفاعات إقليم كردستان الجوية والمضادة للصواريخ.
وجاء في المقال: يناقش الكونغرس الأمريكي تزويد سلطات كردستان العراق بأنظمة مضادة للصواريخ وبدفاع جوي من أجل حماية الإقليم من القصف الإيراني. يجري نقاش الإمدادات وسط، ما يعده بعض المسؤولين في بغداد، استعدادات لهجوم أمريكي على طهران.
وهناك خط منفصل تعمل عليه الولايات المتحدة هو توحيد مفارز البيشمركة على أراضي إقليم كردستان. وعلى الرغم من أن هذه الميليشيا الكردية لعبت دورًا كبيرًا في القتال ضد داعش، إلا أنها لا تملك قيادة عمودية واحدة.
ومن المميز أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش قام بتغيير قائده مؤخرا. وسلّم هذه المهمة للواء جويل فويل، الذي شغل سابقًا منصب قائد القوات الأمريكية في اليابان.
وفي الصدد، أشار الباحث المستقل في شؤون الأكراد، فلاديمير فان ويلغنبورغ، الذي يعيش في كردستان العراق، إلى أن توريد أنظمة مضادة للصواريخ والدفاع الجوي لمنطقة الحكم الذاتي، “نقاش دفعت إليه هجمات الطائرات المسيرة الإيرانية على الجماعات المعارضة الكردية-الإيرانية والبنية التحتية النفطية”.
لكن ويلغنبورغ أكد أنه لا يوجد قرار أمريكي نهائي بشأن هذه القضية حتى الآن، وأشار إلى أن “تعيين قائد جديد لعملية محاربة داعش والتحرك الأخير للقوات الأمريكية هو مجرد تناوب لا علاقة له بإيران”.
منظمة: 130 ألف طفل محاصرون منذ 50 يوما شمال غزة
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن نحو 130 ألف طفل من دون سن العاشرة محاصرون منذ 50 يوما في مناطق شمال...
قراءة التفاصيل