أكد كبير الأثاريين بوزارة السياحة والآثار، مجدي شاكر، أن مصر أمام فرصة لاستعادة الآثار المصرية الموجودة في المتحف البريطاني، بعد الفضيحة الكبرى التي تعرض لها.
“بريطانيا ترتكب جريمة كبرى بحق مصر”.. تحركات عاجلة في القاهرة ضد لندن
وأوضح كبير الأثاريين، في تصريحات لـRT، أن مصر لديها 110 ألف قطعة أثرية في المتحف البريطاني معروضة في 7 قاعات بالمتحف، وأهم قطعة آثار في العالم وهي حجر رشيد، فضلا عن أجزاء من هرم خوفو، و150 تابوتا ومومياء مصرية في المتحف وهذا العدد غير موجود في مصر، مشيرا إلى أن بريطانيا تضم أكبر مومياوات في العالم ، فضلا عن تمثال للملك رمسيس الثاني من أضخم التماثيل الموجودة.
وأشار إلى أن بريطانيا لم تترك دولة في العالم إلا وأخذت جزءا من حضارتها، مشيرا إلى أهمية التعاون مع عدد من الدول التي لها أثار في بريطانيا مثل اليونان ، وبنين والصين لها 24 ألف قطعة أثرية وتشيلي وغيرها من الدول والتوجه إلى اليونيسكو للمطالبة بإعادة القطع الأثرية.
وأضاف أن الأحداث الأخيرة بالمتحف البريطاني أطاحت بعبارة بريطانيا “بأنها تحمي الحضارات”، وظهرت الآن أنها غير أمينة على الآثار المصرية والعالمية، مشيرا إلى أن بريطانيا بها 13 مليون قطعة أثرية عالمية، و150 مليون مخطوطة وكتاب، فضلا عن متحف الأثار الطبيعية.
وكشف أن المتحف البريطاني يعرض 8 ملايين قطعة أثرية بخلاف الأخرى الموجودة في المخازن، مشيرا إلى ضرورة وجود تحرك مصري وعالمي للحصول على الآثار الموجودة في بريطانيا.
وأشار إلى أن أثيوبيا لها تجربة جيدة جدا مع الفاتيكان، حيث كانت لها مسلة “أكسيوم” في الفاتيكان، ورفعت دعوى قضائية في اليونيسكو والاتحاد الأوروبي استمرت لمدة 30 عاما حتى حصلت على حقها وأعادت مسلة “أكسيوم” لأثيوبيا.
وكانت إيطاليا قد أعادت المسلة الإفريقية أكسيوم إلى إثيوبيا في يوليو عام 2002 بعدما أوشكت أن تثير أزمة دبلوماسية بين البلدين. وكانت المسلة الأاثرية قد نقلت على ثلاث دفعات من إثيوبيا خلال فترة الاحتلال الإيطالي إلى روما عام 1937 ورفعت أمام وزارة المستعمرات ، التى تحولت بعد إعلان الجمهورية الإيطالية إلى مقر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «فاو». ويتجاوز ارتفاع المسلة 24 مترا وتزن 156 طنا.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل