تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور بارانيتس، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول قدرة الجيش الروسي على تدمير أحدث أسلحة الغرب.
وجاء في المقال: أكد الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع البريطانية أن الدبابات الثقيلة البريطانية الرئيسية تشالنجر2 لم تتعرض لخسائر بنيران العدو. ولكن بمجرد ظهور هذه المركبات القتالية في اتجاه زابوروجيه بالقرب من رابوتينو، تحولت إحداها إلى كومة من الخردة المحترقة. الأخرى فرّت من ساحة المعركة.
وهنا يجدر بنا أن نتذكر زيلينسكي، الذي أعلن منذ وقت غير بعيد، غاصًا بالبهجة، عن “النصر” القادم، فقد سلمت لندن لكييف 14 دبابة تشالنجر 2.
هنا، من أجل الموضوعية، من المفيد أن ندرك أن تشالنجر 2 المحدثة مدرعة خطيرة، وهي تدخل بحق ضمن عشرة أفضل الدبابات في العالم. ومع ذلك، فعلى الرغم من محركها القوي إلى حد ما، فإن هذه الدبابة بسبب وزنها الكبير (62.5 طن!) تبدو غير قابلة للدوران مثل وحيد القرن السمين. ولهذا السبب، طالب المستشارون البريطانيون القادة الأوكرانيين باستخدام تشالنجر 2 في المعركة فقط على الطرق الجافة والصلبة.
كان هناك مطلب آخر “غريب”: في كل دبابة بريطانية يتم نقلها إلى أوكرانيا، يجب أن يكون هناك مجموعة متفجرات. فإذا ما أصيبت الدبابة، يجب على أفراد الطاقم الناجين تفجيرها بالتأكيد. حتى لا تحصل روسيا على أسرارها. هكذا يذهب رجال الدبابات الأوكرانيون إلى المعركة، محتضنين كيسا قاتلا من مادة تي إن تي. فعلى رسل البريطانيين، هم مجرد انتحاريون، لا أكثر.
بشكل عام، هناك متطلبات كثيرة. على سبيل المثال، عدم استخدام تشالنجر في مناطق الصراع حيث من الممكن أن يشن الجيش الروسي هجوما. كما صدرت أوامر لرجال الدبابات الأوكرانيين الذين دربوهم على الدبابات البريطانية ببذل كل ما في وسعهم لإخلائها من ساحة المعركة، حتى تحت نيران العدو. ومن الأفضل زجها في المعركة مع قاطرة سحب مباشرة.
وهناك تفاصيل مثيرة للاهتمام: الطاقم الأوكراني بقاطرة سحب الدبابة البريطانية المدمرة لم ينتظر فخرج من حجرة القتال، و”نسي” تفجير الدبابة.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل