» التي ظلت تحت تابوتها الأصلي لـ ٣ آلاف سنة وأكثر مُزينة باكاليل الزهور من الرأس إلى القدم في غاية الجمال
وقد تم الكشف عن المومياء بالأشعة المقطعية والتي وصفته بأنه يشبه إلى حد كبير ملامح والده الملك ” أحمس ” حيث الذقن البسيط والأنف الصغير وكان طوله حوالي ١٦٩سم ، والمفاجأة أن أمنحتب الأول حافظ على أسنانه في حالة جيدة، بالإضافة إلي كشف ما بداخل الطبقات حيث تم وضع ٣٠ تميمة وحزام ذهبي فريد من نوعه اسفل ظهر مومياء الملك مرصع بالخرز الذهبي حيث كون من ٣٤ خرزة من الذهب”. ” الصورة بالكومنت ”
كما اثبتت الدراسة ان المخ لا يزال موجود في جمجمة الملك امنحتب الأول فلم تتم إزالة المخ في عملية التحنيط على عكس معظم ملوك الدولة الحديثة بالإضافة إلى الجمجمة سليمة ، وكان أمنحتب الأول أحد ملوك الأسرة الـ ١٨ فهو ابن الملك طارد الهكسوس احمس الأول و الملكة أحمس نفرتاري ، عندما توفي أبيه لم يكن بلغ سن الرشد مما جعل أمه الملكة « أحمس نفرتاري » تأخذ بيدها زمام الأمور بمعاونة رجال البلاط.
وتم تقديس ذلك الملك مع أمه في حياته في عدد من الأماكن من قبل عمال جبانة طيبة الغربية ، حيث كان بدوره يمثِّل أوزير حامي الجبانة ، وأمه أصبحت في نظر الشعب تمثِّل إيزيس ، و اتبع هذا الملك نفس سياسة ابيه وجده حيث خرج علي رأس جيشه ليؤمن حدود مملكته في شمال السودان والشام وليبيا وذلك ماوضحه نصوص مقبرتي القائدين احمس بن ابانا وأحمس بن نخت .
والظاهر أن أول حملة قام بها أمنحتب الأول كانت على بلاد «كوش»، كما سبق القول عن ذلك عند الكلام على ترجمة أحمس بن أبانا فقد صعد الملك في النيل في سفينة أحمس بن أبانا، حيث يقول هذا الضابط البحري إنه هزم العدو وعاد إلى مصر مظفرًا ، كما اهتم بنناء المعابد، وتحسين الأحوال العامة للبلاد ، واهم ماوصلنا من عهده بعض الآثار الهامة التي أقامها في الكرنك أهمها مقصورة من المرمر أعيد تركيب أحجارها للمعبود آمون.
وقد توفي أمنحتب الأول بعد أن حكم البلاد حوالي ٢٠ أو ٢١عامًا عن عمر يناهز الـ ٣٥ كما أوضحت الأشعة وكانت المومياء لاتزال ملفوفة في كفنها لم تُفحَص لاكثر من قرنين ملفوفة بالكتان ومغطاة من الرأس إلى القدمين بأكاليل من الزهور الملونة، و كان الرأس مغطى بقناع مصنوع من الخشب المطلي والكرتوناج ومن ثم عرف وجه الملك للعالم .
طبيبة أعصاب تكشف الأسباب الخطيرة لطنين الأذن
يمكن أن تكون أسباب الشعور بطنين في الأذن مختلفة بما فيها تلك التي تهدد صحة الإنسان وحياته. ومن بين هذه...
قراءة التفاصيل