تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني نيكتوفينكو، في “أرغومينتي إي فاكتي”، حول التعاون بين روسيا والهند على تطوير طريق القطب الشمالي.
وجاء في المقال: أعربت الهند عن اهتمام غير متوقع بالتنمية المشتركة لطريق بحر الشمال مع روسي
يبدو اهتمام الهنود بالطريق البحري في القطب الشمالي مفاجئا للوهلة الأولى فقط. تتذكر ويندي فرانك ديتليفا، رئيسة قسم الخدمات اللوجستية في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، فتقول: “كثيرا ما ننسى أن الهند هي إحدى أكبر القوى البحرية في العالم. فهي، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والصين وأوروبا وروسيا، مشارك رئيس في الشحن الدولي العالمي. ولذلك، يهتم الهنود بصياغة القواعد والسياسات في منطقة القطب الشمالي، فوجودهم هناك يزيد من نفوذهم الجيوسياسي”.
و”للهند أيضًا مصلحة تجارية. على الطرق البحرية التقليدية. هناك، الآن، العديد من الاختناقات بالمعنى الحرفي للكلمة، والعديد من المضايق والقنوات مكتظة. وفي حال وقوع حادث أو أي قوة قاهرة ما، يجري إغلاق الطرق بالكامل لفترة طويلة. ولذلك دلهي تبحث عن طرق بديلة، وطريق بحر الشمال مثالي لذلك”.
صحيح أن هذا الطريق في بداية التطوير، ولا تزال هناك العديد من الصعوبات التي يتعين التغلب عليها، ولكن “مع مرور الوقت سوف يكتسب أهمية متزايدة، لا سيما في ظل تأثير تغير المناخ.. ومع فهم كل هذا، يريد الهنود، ذوو النظر البعيد، “الحصول على حصة” من مشاركتهم في طريق بحر الشمال الآن”.
وفي سياق مثل هذه الشراكة، فإن الروبيات “العالقة” التي تراكمت في حسابات موردينا للطاقة إلى الهند والتي أصبحت بمثابة عبء ثقيل في الحسابات المصرفية، بسبب عدم القدرة على تحويلها إلى عملات عالمية، يمكن أن تكون مفيدة للغاية.
وتقول ويندي: “إن مشاركة الهنود ستكون ذات فائدة مضاعفة لروسيا”. “سنكون قادرين، من ناحية، على الاستخدام الفعال لمبالغ كبيرة من الروبيات التي لا فائدة منها بعد؛ ومن ناحية أخرى، ستجذب روسيا شريكا قويا لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في منطقة طريق بحر الشمال”.
هتافات فلسطين حرة وأعلام فلسطينية في قلب موكب عيد شكر مايسي بنيويورك
دخل موكب عيد شكر مايسي القرن الثاني لإقامته اليوم الخميس رغم الأمطار الغزيرة وتعطله لفترة وجيزة بسبب متظاهرين مؤيدين لفلسطين....
قراءة التفاصيل