أفادت وكالة “تاس” الروسية، نقلا عن مصدر لها في وزارة الدفاع بتوجيه ضربة جوية إلى الأهداف الأوكرانية باستخدام قاذفة “سو-34”.
وذلك لأول مرة في العملية العسكرية الخاصة، مع العلم أن مقاتلة “ميغ- 31” هي التي كانت توجه سابقا ضربات بهذا السلاح فرط الصوتي.
وأوضح الخبير العسكري الروسي ألكسندر بارتوش أن طائرة “ميغ – 31” هي في الأصل مقاتلة اعتراضية وتخصص لمكافحة القاذفات والمقاتلات في الجو. وعلى الرغم سرعتها الكبيرة نحو (3000 كلم/ساعة) لا تستطيع أن تحمل إلا صاروخا واحدا من طراز “كينجال”.
مقاتلة “سو-34” تستخدم لأول مرة صاروخ “كينجال” في أوكرانيا
وأصبحت بذلك “سو- 34” طائرة خامسة تحمل صاروخ “كينجال” بعد “ميغ – 31 كا” و”تو- 22 إم 3 إم وتو- 160″ و”سو- 57″.
وأعاد الخبير إلى الأذهان أن “سو-34” هي قاذفة ميدانية روسية من الجيل الرابع تخصص لإصابة الأهداف البرية بصواريخ “جو-أرض”، سرعتها القصوى 1900 كلم/ساعة، وزن الحمولة القتالية 8000 كلغ، ارتفاع التحليق 14650 متر، مدى عملها 7000 كلم.
فيما يتعلق بـ”تو-22 – 3 إم” فإنها عبارة عن قاذفة بعيدة المدى، وزنها عند الإقلاع 124 طنا، مدى عملها 2200 كلم، سرعتها القصوى 2000 كلم/ساعة ويمكنها أن تحمل السلاح النووي.
جدير بالذكر أن مقاتلة “سو-57” هي طائرة شبحية متعددة المهام للجيل الخامس، ويمكنها مكافحة الأهداف الجوية والبرية في آن واحد، كما يمكنها إصابة الأهداف بصواريخها الحديثة من مسافة 300 كيلومتر، سرعتها القصوى 2600 كلم/ساعة، مدى عملها 4300 كلم، ارتفاع التحليق 20000 متر. وتتميز المقاتلة بقدرة فائقو على المناورة.
وأخيرا فإن قاذفة “تو – 160” هي طائرة إستراتيجية حاملة السلاح النووي والصواريخ البعيدة المدى تتميز بمدى العمل الطويل نحو 14600 كيلومتر، سرعتها القصوى 2230 كلم/ساعة، ارتفاع التحليق 16000 متر، الوزن عند الإقلاع 275 طنا، طاقمها 4 أفراد.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل