تُبرم الولايات المتحدة اتفاقيات دفاع مشترك مع دول البلطيق المتاخمة لروسيا. حول هذه الخطوة الخطيرة، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
اليوم الاثنين 18 كانون الأول/ديسمبر، ستوقع اتفاقية فنلندية-أمريكية، تسمح للولايات المتحدة بنشر قواتها بسرعة في فنلندا. وفي السابق، وسبق أن تم التوقيع على وثيقة مماثلة بين الولايات المتحدة والسويد، التي لم تصبح بعد عضوًا رسميًا في الناتو. يبدو أن العلاقات بين روسيا وجاراتها الشمالية لن تكون سهلة. وقد قال فلاديمير بوتين إن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي ينطوي على مشاكل، وأشار إلى إعادة تشكيل دائرة لينينغراد العسكرية.
سبق أن حُلّت دائرة لينينغراد العسكرية في العام 2010. لكن في كانون الأول/ديسمبر 2022، بعد وقت قصير من تلقي فنلندا والسويد دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، أُعلن عن إعادة تشكيلها.
بالمناسبة، فمن وجهة نظر مدير مركز الدراسات العسكرية والسياسية بمعهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير باتيوك، بحسب ما قاله لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، يتمتع الجيش الفنلندي بقدرة قتالية عالية. فقال: “بالنسبة للدفاع عن البلاد، إمكاناته كافية تماما. لكن من غير المرجح أن تقوم فنلندا بعمليات هجومية بمفردها”.
وأشار باتيوك إلى أن الاتفاق مع فنلندا كان متوقعا، منذ انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي. وأضاف: “من الطبيعي، كونها حليفًا رسميًا للولايات المتحدة، أن تمنح الأمريكيين مرافقها للاستخدام المؤقت خلال المناورات. شيء آخر هو أن الأشياء المؤقتة تصبح أكثر ديمومة في بعض الأحيان. وإذا بقيت القوات الأمريكية في فنلندا، فإن ردة فعل روسيا لا يمكن إلا أن تتغير. وبطبيعة الحال، ستكون هناك إجراءات جوابية إذا تم نشر أسلحة نووية أمريكية في هذا البلد”. مع العلم بأن المسؤولين الفنلنديين يزعمون الآن أنهم لن يمنحوا موافقة على نقل أو تخزين الأسلحة النووية أو البكتريولوجية في البلاد، فضلاً عن الألغام المضادة للأفراد. فهذا محظور بموجب التزامات فنلندا الدولية. لكن الوضع الآن في العالم يتطور بشكل غير متوقع. لذلك، لا يمكن استبعاد هذا الخيار بنسبة 100%.
القسام تشتبك مع قوة إسرائيلية ببيت لاهيا وتوقع أفرادها بين قتيل وجريح
قالت كتائب عز الدين القسام إن مقاوميها اشتبكوا مع قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي من 10 جنود في منزل قرب...
قراءة التفاصيل