أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل وإصابة أكثر من 20 ضابطا وجنديا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وطالبت الوزيرة في حزب الليكود تالي غوتليف الجيش بإصدار بيان رسمي يوضح هذه الأنباء.
ووصف الإعلام العبري ما جرى في خانيونس بـ”الحدث الصعب”، موضحا أن انفجارا هز مبنيين كان بداخلهما جنود.
وقالت قناة “صحفيون بلا رقابة” على “تلغرام”: “أيها الأصدقاء، هناك حدث صعب يتكشف في غزة نحن نكتب بعناية شديدة، انفجر مبنيان بقوتنا بداخلهما، انهار أحد المباني على كتيبة احتياطية، حتى الآن هناك 8 قتلى بالتأكيد، و10 مفقودين لم يتم التعرف على أي أحد منهم، و6 محاصرين”.
أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن مدينة خانيونس تشهد قصفا عنيفا بالتزامن مع محاولات الجيش الإسرائيلي التوغل إلى وسط المدينة، وتؤكد الفصائل الفلسطينية استمرارها بالتصدي لقوات الجيش.
كما وصفت وسائل الإعلام العبرية هذا اليوم بداخل قطاع غزة، أنه الأشد ضراوة منذ اندلاع الحرب.
وأعلنت “كتائب القسام” يوم الاثنين، استهدف أربع دبابات إسرائيلية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105″، واستهداف قوة راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح، كما استهدفت “القسام” جرافة إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة “تاندوم” غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وفي الأيام الماضية، تصاعد القتال بشكل كبير في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، وعلى وجه الخصوص في مخيمات اللاجئين وسط غزة، ومدينة خانيونس، وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على خانيونس وسط محاولة القوات البرية التقدم إلى عمقها.
ومن جانبها، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية قتالها الشرس ضد الجيش الإسرائيلي، وأعلنت في عدة مرات خلال اليوم عن قتل وتدمير آليات إسرائيلية في محاور التوغل بخان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت الحرب الإسرائيلية حتى اليوم الاثنين 25 ألفا و295 قتيلا، وأكثر من62 ألفا و681 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل