بولد يعطيه للسياف لكي يقتله ،والسّبب في ذلك أنّ عرّافا قرأ طالعه ،وأخبره أن نهايته ستكون على يد ولد من صلبه .ومن ذلك اليوم، وهو يعيش في خوف، وكلّما حملت أحد نسائه أو جواريه ،حبسها في القصر حتى تلد، ونصحه ، الوزراء أن يتوقّف عن قتل أبنائه، وأن لا يصدّق نبوءات العرّافين، إلا أنّه لم يكن ينصت لأحد ،ولم يرحم أمّهات أطفاله ،أو يتأثّر لبكائهنّ ،ولهذا سمّته الرّعية آكل صغاره ،وكلّما خرج في موكب وسط المدينة جرى الناس لإخفاء أولادهم خوفا منه، لدرجة أنّه لا ير طفلا واحدا في المدينة .
وكان هذا الأمر يحزنه ،ويصيبه بالغمّ ،لكنّه يفعل أيّ شيئ ليحافظ على العرش ،ولن يسمح لأحد أن ينتزعه منه .وأصبح طبعه أكثر سوءا مع الأيّام ،ولم يعد يكلّم أحدا ،وضاعف عدد الحرس في قصره ،ودامت هذه الحال زمنا حتى هربت منه نسائه ،فتزّوج جارية عنده إسمها أميمة ،وذات يوم ظهر عليها الحمل، فحبسها السّلطان في غرفتها وفي تمام الشهر التاسع أنجبت ولدا لم يكن في المملكة واحد أجمل منه ،فبكت ثم مسحت دموعها ،وقالت له : لن أسلّمك للسّلطان ليقتلك، هذا يكفي !!! أشفقت القابلة العجوز عليها ،وقالت :سأحضر لك طفلا مات أثناء الولادة لكي يراه أبوه ،أمّا إبنك فسيتربّى عندي
4 نباتات خطيرة تنتج “سموما” قاتلة للبشر والحيوانات
نبات ست الحسن Werner Meidinger / Gettyimages.ru مثل الحيوانات، طورت العديد من النباتات آليات لتجنب الافتراس. وعلى عكس الحيوانات، ليس...
قراءة التفاصيل