قالت وزارة الخارجية الروسية إن إسرائيل من خلال الضجة التي أحدثتها حول المجموعة الموسيقية “Bi-2” تلحق الضرر بمساعي إطلاق سراح الرهائن والمتعاونين في هذه القضية مع روسيا.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح صحافي يوم السبت، أن “وزارة الخارجية الإسرائيلية قدمت عرضا حقيقيا (حول Bi-2) لا في المكان المناسب ولا في الوقت المناسب”.
وقالت زاخاروفا إن المسؤولين الإسرائيليين عندما عقدوا في وقت لاحق في إسرائيل مؤتمرا صحافيا للمجموعة بمشاركة قيادة وزارة الخارجية الإسرائيلية، دون أن يسمحوا للصحافيين الروس بالدخول إليها، “استقبلت وزارة الخارجية، في نفس اليوم، وفدا من إسرائيل، طلب ممثلوه المساعدة من خلال مؤسساتنا الدبلوماسية من أجل التأثير على الوضع المتصل بالرهائن”.
ولفتت زاخاروفا الانتباه إلى الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل، قائلة: “أسمع، بالمناسبة، وزير الخارجية الإسرائيلي السابق (يائير لابيد)، وهو الآن في المعارضة، وهو يدعو إلى إعادة النظر في العلاقات مع روسيا التي تدفع معاشات تقاعدية لعدد هائل من المواطنين الذين هم في إسرائيل”، مضيفة أن “روسيا لعبت دور الوسيط وساعدت في تحرير الرهائن وفي مواقف صعبة أخرى”.
وذكرت زاخاروفا أن الاتصالات بين روسيا وحماس كانت مكرسة لموضوع الرهائن و”تم إجراؤها في وضح النهار”، وأضافت: “نحاول حل قضايا الرهائن، دون التفريق بين جنسياتهم أو قومياتهم”.
وفي وقت سابق صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن أعضاء فرقة الروك “بي-2” الذين كانوا محتجزين في تايلاند رفضوا المساعدة من القنصلية الروسية في بانكوك.
وفي 30 يناير، قالت هيئة البث الإسرائيلية بالإشارة إلى أعضاء الفرقة إن “قرار ترحيلهم إلى إسرائيل تم إلغاؤه بعد ضغوطات من السلطات الروسية”، مضيفين أنهم “يمكثون حاليا في زنزانة مع 80 معتقلا آخرين ويواجهون حربا ضد تسليمهم الى روسيا حيث ستتم محاكمتهم هناك بتهمة ازدراء الجيش”.
وذكرت الخدمة الصحفية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق يوم الأربعاء، أنه تم إطلاق سراح ستة من أعضاء الفرقة في 31 يناير وسافروا إلى إسرائيل، ووصل عضو آخر من المجموعة إلى إسرائيل صباح اليوم نفسه.
المحققون الفلبينيون يستدعون نائبة الرئيس للإجابة على أسئلة بشأن تهديداتها العلنية له
سلمت السلطات الفلبينية مذكرة استدعاء لمكتب نائبة الرئيس سارة دوتيرتي، اليوم الثلاثاء، لدعوتها للإجابة على أسئلة المحققين، بعد أن هددت...
قراءة التفاصيل