تحت العنوان أعلاه، كتب كيريل ريابوف، في “فوينيه أوبزرينييه”، مفندا أن تكون روسيا قد أرسلت طائرات مقاتلة لدعم قوات حفتر.
وجاء في المقال: تستمر في ليبيا المواجهة بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي. وفيما يراقب النزاع عدد من الدول الأجنبية، يوفر بعضها الدعم المباشر للمشاركين فيه. ومع أن روسيا تكتفي بمتابعة الأحداث الليبية، يحاولون اتهامها بالمشاركة السرية في الصراع إلى جانب الجيش الوطني الليبي. وهذه المرة، قدموا أدلة على صور لطائرات معينة في إحدى القواعد الليبية.
ففي الـ 26 من مايو، أصدرت قيادة القوات الأمريكية في افريقيا (أفريكوم) بيانا صحفيا حول آخر التطورات حول المعدات روسية الصنع. وقد عرضت الوثيقة وجهة النظر الأمريكية بشأن الأحداث الجارية.
وفيها، أكدت أفريكوم أن موسكو أرسلت طائرات إلى ليبيا، بغرض دعم الشركات العسكرية الخاصة الروسية المشاركة في الصراع الليبي ودعم الجيش الوطني الليبي، وأن الطائرات انطلقت من روسيا وهبطت في سوريا، حيث تم تغيير علامات التعريف بها، في طريقها إلى ليبيا..
موقف روسيا الرسمي من النزاع الليبي معروف منذ زمن طويل. فموسكو تدين الأعمال العسكرية وتدعو إلى استعادة السلام بسرعة. وبناء عليه، يُستبعد أن تشارك في الأعمال القتالية بشكل أو بآخر، أو تدعم أيا من الطرفين المتحاربين. مع هذا الموقف، يغدو من غير الممكن إرسال طائرات مقاتلة إلى الجيش الوطني الليبي.
إلى ذلك، فقد تم توريد MiG-29 و Su-24 من مختلف التعديلات إلى عدد من الدول الأجنبية، وقام بعضها لاحقا ببيع هذه المعدات. والجيش الوطني الليبي يتلقى الدعم من عدة دول، ويمكن لأي منها شراء الطائرات. وبناءً على ذلك، فإن “دائرة المشتبه بهم” واسعة للغاية. ومع ذلك، فمن الصعب للغاية دخول روسيا ضمنها. فموقف بلدنا لا يتغير ولا ينظر في دعم أي من طرفي الصراع عسكريا.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل