وشن كثيرون هجوما شرسا على كلام أحمد سعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمينه باتهامات عديدة، منها استهانته بقيمة العلم والعلماء، وطالبوه بضرورة أن يعتذر عما بدر منه، في حين اتفق كثيرون معه مشيرين إلى أن هذا يعكس الوضع الحالي بعد أن أصبح مشاهير الفن والتريندات هم الأكثر ثراء، والعلماء الذين يفيدون بلدهم بشكل حقيقي هم الأكثر فقرا واحتياجا.
الحكاية بدأت حينما تحدث أحمد سعد في البرنامج عن شقيقه الباحث سامح سعد، وقال مازحا إنه “الوحيد اللي ضاع فيهم”، موضحا أن شقيقه سامح يعد من أحد كبار العلماء في مجاله ودرس في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنه حصل على درجة امتياز مع مرتبة الشرف أثناء دراسته في كلية العلوم في كل الأعوام الدراسية، ثم سافر إلى اليابان لتحضير الماجستير والدكتوراه، وبعد ذلك أصبح من أهم العلماء في اليابان، وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال عمله في مجال العلوم.
وأضاف أنه كان مستقرا في أمريكا وأبحاثه يتم نشرها في كبرى المجلات العلمية، لكنه اختار أن يعود إلى مصر لخدمة بلده، بعد أن تلقى اتصالا هاتفيا من الدكتور أحمد زويل أثناء مرحلة تأسيس جامعة النيل، التي توقفت بوفاة زويل، فأصبح سامح بلا عمل، إلى أن أصبح باحثا في مستشفى 57357.
وقال ساخرا: “سامح سعد هو الوحيد اللي ضاع فينا، لو كان طلع فنان كان زمانه كسب أكتر بكتير”.
وروى كيف أنقذه (سامح) مرة، بعد أن تعطلت سيارته الـ128 فوق أحد الكباري، فذهب ليساعده ووجد يده وملابسه مليئة بالشحم والزيت.
وعقب عرض الحلقة في الساعات الأولى من صباح اليوم على قنوات mbc مصر، انهالت المنشورات والتعليقات الغاضبة من تصريحات أحمد سعد، وقالوا إنه “شيء مشين أن يتحدث عن شقيقه العالم بهذا الشكل المخجل”.
كما قوبل تعليق عمرو أديب على حديث أحمد سعد بهجوم أيضا، بعد أن شبه أديب قصة سامح سعد بقصة فيلم “عسل أسود”، وشن الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب الأسبق هجوما ضاريا على المطرب أحمد سعد.
في حين كتب البعض أن أحمد سعد لخص بسخريته الحال الذي وصل إليه كثيرون ممن اختاروا الطريق الأصعب لتحقيق نجاح، وهو طريق العلم، بدلا من الطرق السريعة التي تنتهي بسيارات فارهة لا تتعطل فوق الكباري.