وأوضحت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، عبر قناتها بتطبيق “تيليجرام”، منذ قليل، أنه من المقرر أن يجري رئيس الحركة ووفده سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع القيادة الإيرانية حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الدائرة على غزة ومجمل المتغيرات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وكانت حركة حماس، قالت إنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بموقفها ورؤيتها التي قدَّمتها يوم 14 مارس الجاري؛ لأنَّ ردَّ الاحتلال لم يستجب لأيٍّ من المطالب الأساسية لشعب فلسطين ومقاومته، والتي تتمثل في: وقف إطلاق النار الشامل، والانسحاب من القطاع، وعودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى.
وجددت في بيان لها، مساء أمس الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحكومته المتطرّفة، يتحمَّلون كامل المسئولية عن إفشال كلّ جهود التفاوض، وعرقلة التوصل لاتفاق حتى الآن.
وفي وقت سابق، قالت حماس إن المبادئ الأساسية التي يقوم عليها تصورها لملف المفاوضات والتي قدمتها للوسطاء في مصر وقطر ترتكز على 5 نقاط رئيسية، هي وقف إطلاق النار، وعودة غير مشروطة للنازحين، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات ومواد الإغاثة، وإعادة الإعمار.
وأكدت أن هذه المبادئ والأسس التي قدمتها تعتبر ضرورية للاتفاق وملف تبادل الأسرى، وأنها ستبقى منحازة لحقوق وهموم الشعب الفلسطيني.
وتحدثت مصادر للجزيرة عن أهم بنود مقترح حماس، حيث يتضمن وفقا لتلك المصادر:
· وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة على 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما.
· اشترطت حماس انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد وصلاح الدين للسماح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة ومرور المساعدات.
· عرضت مقابل الإفراج عن كل مجندة أسيرة حية إطلاق 50 أسيرا فلسطينيا تحددهم، على أن يكون 30 منهم من أصحاب المؤبدات.
· اشترطت حماس مع بدء المرحلة الثانية إعلان وقف دائم لإطلاق النار قبل أي تبادل للجنود الأسرى لديها.
· البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة وإنهاء الحصار مع بدء المرحلة الثالثة للصفقة.