فرضت المملكة المتحدة عقوبات على الصين، بعد أن اتهمت قراصنة مدعومين من الدولة بتنفيذ «هجومين إلكترونيين خبيثين» بما في ذلك هجوم على هيئة مراقبة الانتخابات البريطانية.
وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن إن الهجمات «الخبيثة» على أعضاء البرلمان واللجنة الانتخابية والتي يُزعم أن القراصنة تمكنوا خلالها من الوصول إلى التفاصيل الشخصية لنحو 40 مليون ناخب، تمثل نمطا واضحا ومستمرا من السلوك يشير إلى نوايا عدائية من الصين، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وتعتزم وزارة الخارجية البريطانية الآن استدعاء السفير الصيني لشرح ما حدث مع إصرار دودن على أن المملكة المتحدة ستتخذ إجراءات سريعة وقوية ضد بكين لأي سلوك يستهدف المؤسسات الديمقراطية والسياسيين في بريطانيا، لكنه لم يصل إلى حد وصف الدولة بأنها تهديد، واعترف بأن المملكة المتحدة ستواصل التعامل مع الصين في قضايا مثل التجارة وتغير المناخ عندما يكون ذلك في مصلحتنا الوطنية.