قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قصف موقعا لإطلاق الصواريخ تابعا لحماس، استخدم في هجوم في وقت سابق اليوم على مدينة أسدود الساحلية الجنوبية.
ووفقا لجيش الاحتلال، كانت قاذفات الصواريخ موجودة بالقرب من ملجأ مدني في دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في موقعها الإلكتروني.
أطلق 8 صواريخ في الهجوم على أسدود، واعترضت منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ اثنين منها بينما أصابت الصواريخ الأخرى مناطق مفتوحة.
وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجوم، وهو الأول الذي يقع على أسدود منذ أكثر من شهرين.
وتابع جيش الاحتلال: “تم تنفيذ عمليات الإطلاق من منطقة إنسانية في منطقة دير البلح … حيث كان يقيم سكان مدنيون”.
وذكر أن الطائرات المقاتلة قصفت قاذفات الصواريخ بعد فترة قصيرة من الهجوم، مضيفا أن الانفجارات الثانوية التي شوهدت بعد الغارة تشير إلى وجود أسلحة إضافية في المنطقة.
واستطرد: “تم تنفيذ الهجوم على وجه التحديد مع تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الذين أخلوا المنطقة قبل تنفيذ الهجوم”.
وأوضح الاحتلال أن الوابل الصاروخي هو دليل إضافي على استغلال حماس للبنية التحتية المدنية، ووضع أصولها في مناطق مدنية، واستخدامها كدروع بشرية.
كان مجلس الأمن الدولي تبنى في وقت سابق من، اليوم الاثنين، قرارا يدعو للمرة الأولى إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان.