أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة علماء المسلمين، معنى الحديث النبوي والذي وصف فيه النبي محمد النساء بأنهن «ناقصات عقل ودين».
وقال خلال تقديمه لبرنامج «نور الدين»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، اليوم الثلاثاء، إن السبب في الحديث مرتبط بتخفيف الله على المرأة في قضيتين؛ الأولى الصيام والصلاة.
وأوضح أن الله اشترط الطهارة في الصلاة، وأمر المرأة بترك الصلاة والصيام مع نزول الحيض؛ طاعة لله وعبادة له.
وأشار إلى أن المرأة تقضي الأيام التي لم تصمها في رمضان بعد ذلك، مضيفًا: «لو صامت فلا يقبل صيامها وتكون قد ارتكبت حرامًا».
ولفت إلى أن أصل نقصان العقل في الشهادة؛ لأن الإشهاد يتطلب وجود رجل وامرأتين، معقبًا: «شالوا السياق وقالوا إن الإسلام بيقول على المرأة إنها مجنونة وفاسدة، ده محصلش، ومن يقول ذلك يغير حدود الله ويهدم الخيمة التي أراد الله والنبي بناءها».